بيان صادر عن سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد لمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في فلسطين

أكثر من 660 الف طالب في قطاع غزة خارج مقاعد الدراسة للعام الثالث على التوالي"
بينما يُفتَتح العام الدراسي الجديد في العالم، يقف طلاب قطاع غزة الجريح محرومين من مقاعد الدراسة للعام الثالث على التوالي. أكثر من 660 ألف طالب وطالبة يجدون أنفسهم بلا مدارس ولا صفوف ولا كتب، بعدما دمّر العدوان الصهيوني الغاشم المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات ومعاهد، وحوّلها إلى ركام أو ملاجئ للنازحين، في جريمة مركّبة تستهدف حياة الجيل الفلسطيني ومستقبله وحقه في التعليم.
إنّ حرمان الطلبة من حقهم الطبيعي في التعلم ليس مجرد نتيجة للحرب، بل سياسة ممنهجة لإعدام الأجيال الفلسطينية. آلاف الشهداء من الطلاب، وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين، ومئات المدارس الخارجة عن الخدمة، فيما يتهدد مئات آلاف الأطفال خطر الأمية والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
إننا في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد نعتبر ما يجري جريمة حرب يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنها، ونحمل المجتمع الدولي والهيئات الأممية والتربوية مسؤولية الصمت والتقاعس. ونطالب بالتحرك العاجل لإعادة إعمار المؤسسات التعليمية وضمان عودة العملية التربوية فورًا.
كما ندعو وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والجامعات والمدارس في الوطن والعالم، إلى التحرك لدى المؤسسات الدولية المعنية من أجل وقف هذه الجريمة واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المستقبل التعليمي للطلبة ،مؤكدين بأن التعليم سلاح أساسي في معركة التحرر، وحرمان جيل كامل منه هو محاولة لكسر إرادة شعبنا.
وفي الختام، نتوجّه بدعوة صادقة إلى أحرار العالم وطلاب العالم للوقوف إلى جانب طلاب غزة وفلسطين، ومواصلة النضال والضغط على الحكومات دفاعًا عن حقهم الطبيعي في التعليم والحياة.
المجد لشهداء الحركة الطلابية الفلسطينية
النصر لشعبنا المقاوم
سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد
4 أيلول 2025
disqus comments here