المنظمات الشبابية الفلسطينية تنظّم ندوة شبابية حقوقية حول "الأونروا والتقليصات: مستقبل التعليم وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"
Mon 08 September 2025

بيروت – عقدت المنظمات الشبابية الفلسطينية ندوة شبابية حقوقية بعنوان: "الأونروا والتقليصات: مستقبل التعليم وحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، بحضور عدد من الناشطين الشباب وممثلين عن المؤسسات والأندية والحراكات الشبابية وبحضور اعضاء قيادة أشد في لبنان
افتُتحت الورشة بالنشيد الوطني وقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، ثم كلمة افتتاحية ألقاها مسؤول العلاقات الشبابية في حركة حماس الأستاذ علي يونس ، الذي رحّب بالمشاركين مؤكداً أن "هذه الندوة تأتي في ظلّ مرحلة حساسة تمر بها وكالة الأونروا، حيث تتعرض لخطر التقليصات التي تهدد مستقبل مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين".
وشدّد يونس على أن "قطاع التعليم، وهو الركيزة الأساسية للحفاظ على هوية اللاجئين وحقوقهم، بات اليوم في دائرة الخطر نتيجة السياسات الحالية"، داعياً إلى "وضع استراتيجية شبابية وحقوقية جامعة لمواجهة هذه التحديات، والعمل على توحيد صوت اللاجئين في لبنان مع بقية الساحات الفلسطينية".
كما اعتبر أن "حقوق اللاجئين الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة هي حقوق إنسانية غير قابلة للتصرف أو المساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته تجاه استمرار عمل الأونروا وضمان خدماتها".
وتولّى الإعلامي الفلسطيني أحمد ليلى إدارة جلسات الندوة، حيث أدار النقاشات وحرص على إبراز مداخلات المتحدثين وتسليط الضوء على القضايا الجوهرية المطروحة.
الورقة الأولى: قدّمها رئيس الملتقى الوطني لشباب فلسطين الأستاذ خالد فهد حول "الوضع الراهن للأونروا في لبنان"، مستعرضاً واقع الموازنة والتصريحات الصادرة عن الإدارة الحالية، وما يترتب عليها من انعكاسات على القطاعات المختلفة.
*الورقة الثانية: تناول فيها رئيس رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين الأستاذ خالد البدوي* "التحديات في العام الدراسي 2025 – 2026"، مسلطاً الضوء على ارتفاع أعداد الطلاب مقابل محدودية الصفوف والبيئة الصفية، وأوضاع المعلّمين والعقود، إضافة إلى السياسات الأخيرة.
*الورقة الثالثة:* قدّمها عضو دائرة اللاجئين ووكالة الغوث
في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأستاذ *أحمد سخنيني* بعنوان "دور المؤسسات الشبابية والحقوقية في دعم الأونروا"، حيث استعرض المبادرات الطلابية والشبابية، وتجارب الحراكات السابقة، وآليات المناصرة على المستويين المحلي والدولي، مع التشديد على التنسيق مع الجمعيات الحقوقية والمؤسسات التربوية.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاشية خلصت إلى مجموعة من التوصيات وبيان ختامي تلاه رئيس منظمة الشبيبة الفلسطينية في لبنان الأستاذ *ايهاب حمود* وأبرز ما جاء فيه:
تعزيز العمل الشبابي والحقوقي لمواجهة سياسة التقليصات.
توسيع دائرة المناصرة والتواصل مع الهيئات الحقوقية الدولية.
دعم المبادرات الطلابية والشبابية لحماية حق التعليم.
الضغط لضمان استمرار خدمات الأونروا باعتبارها حقوقاً أساسية غير قابلة للمساومة.
وأكد البيان الختامي على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جزء لا يتجزأ من قضية الشعب الفلسطيني، وأن حماية التعليم حق جماعي وواجب وطني.




