«الديمقراطية» تندد بتصريحات قيادة جيش العدو وتعتبرها محاولة مكشوفة لتعطيل الإنتقال إلى المرحلة الثانية

■ نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الإنتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب وتطبيق قرار مجلس الأمن 2803، وبما يديم الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، ويعطل الإنتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار.

وكانت قيادة جيش العدو اشترطت في بيان لها، للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب، استعادة جثة الجندي الأخير لدى المقاومة، والتي لم يعثر عليها حتى الآن، رغم الجهود التي ما زالت تبذل في أنحاء القطاع، كما اشترطت الشروع أولاً في ما يسمى «نزع سلاح المقاومة، وتدمير بنيتها التحتية».

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الاشتراطات تدخل في باب محاولة العدو الإسرائيلي أن يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع.

كما أكدت الجبهة الديمقراطية أن هذه التصريحات تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات، بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن جيش العدو بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع، ملوحاً في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية.

ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على «إعلان شرم الشيخ»، والدول الثماني، العربية – الإسلامية، إلى الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه، في استهدافه الوحشي لشعبنا أثناء حرب الإبادة، أو تعليق تطبيق الخطة على تحقيق أحلامه، التي فشل في تحقيقها، مستعيناً بكل وسائل القتل الوحشي والجماعي خلال أكثر من عامين من الحرب الوحشية ■

 

 

                                                             الإعلام المركزي

disqus comments here