“تقرير “تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة إعلاميًا داخل غزة تحت غطاء “جسور نيوز”
كشفت منصة “الحارس” عن تورط جهة عربية مجهولة في تدريب عناصر المرتزقة داخل قطاع غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك عقب أيام على تسليم مجموعة من العملاء أنفسهم لأمن المقاومة ضمن حملة “فتح باب التوبة”.
ووفق ما أوردته المنصة، فقد اعترف أحد العملاء بأن شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية أشرفت على ورش تدريبية سرية للعناصر، تمّ تمريرها تحت غطاء مؤسسة إعلامية تُدعى “جسور نيوز”، وقدمت خلالها تدريبات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، وإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية في محاولة لتلميع صورة المرتزقة ودفع المواطنين للانتقال نحو ما تُسمى “المنطقة الصفراء”.
تفكك داخلي وانهيار في بنية المرتزقة
وكان ضابط في أمن المقاومة قد أكد قبل أيام أن عددًا من عناصر المرتزقة المدعومين من دولة الاحتلال الإسرائيلي بادروا إلى تسليم أنفسهم خلال المهلة التي تستمر عشرة أيام، مشيرًا إلى أن الاعترافات الأولية كشفت عن حالة تفكك واضطراب داخلي تضرب البنية التنظيمية لهذه المجموعات.
وأفاد العملاء الذين سلّموا أنفسهم بأن قيادة المرتزقة فرضت قيودًا صارمة عليهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”، شملت:
عزلًا اجتماعيًا بين عائلات العناصر
تقييدًا للاتصالات
منعًا لاستخدام الإنترنت
وذلك في محاولة لاحتواء موجة الانشقاقات ومنع المزيد من الانهيارات.
إعدام أمام العائلة
وكشف أحد العملاء عن حادثة خطيرة أقدمت خلالها عصابات المرتزقة على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها أمام زوجته وأطفاله، في مشهد قال إنه يعكس حالة الانهيار الأخلاقي والتفكك الواسع داخل هذه المجموعات.
تحذيرات من تداول معلومات غير رسمية
وحذّر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر أي تفاصيل حول ملف المرتزقة من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أن منصتَي “الحارس” و “رادع” هما الجهتان الوحيدتان المخولتان بنشر المستجدات
