اتحاد الجاليات في أوروبا والمنتدى الثقافي الأوروبي الفلسطيني ينظمان ندوة حول التحول في الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية

ندوة تناقش تحولات الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية من نكسة 1967 وحتى جرائم اليوم في غزة والضفة

عُقدت مساء الجمعة 13 حزيران 2025، ندوة فكرية وحوارية بعنوان
“مواقف وتوجهات الرأي العام العالمي من القضية الفلسطينية، منذ 7 أكتوبر وحتى الجرائم المستمرة التي نشهدها اليوم في غزة والضفة الغربية.”

وذلك بتنظيم مشترك من اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا والمنتدى الثقافي الأوروبي الفلسطيني، وبمشاركة نخبة من الحضور عبر منصة “زووم”، أدارها وقدمها الأستاذ مجدي الشوملي.

استعرضت الندوة أبرز محطات التحول في مواقف الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، منذ نكسة 1967 مرورًا بمختلف مراحل النضال الفلسطيني، ووصولًا إلى الحرب الدامية والمستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم.

وأكد الأستاذ الشوملي في تقديمه أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت أحد أعمدة الضمير الإنساني، لكنها شهدت تقلبات حادة في تعامل العالم معها، بين دعم معلن وازدواجية معايير، وصمت رسمي مريب مقابل حراك شعبي عالمي متنامٍ.

وسلطت الندوة الضوء على الدور المتصاعد لوسائل الإعلام البديلة والشباب والنشطاء حول العالم في إعادة تصحيح الصورة، وتحدي الرواية الصهيونية، في وقت تتزايد فيه حملات التضليل الإعلامي الرسمية في بعض الدول الغربية.

كما ثمن المشاركون الدور الحيوي الذي تؤديه الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والتي تقف اليوم في طليعة العمل الميداني والإعلامي والتعبوي، من خلال تنظيمها المستمر للاعتصامات، والأنشطة التوعوية، وتواصلها مع مراكز صنع القرار الأوروبي. وأُشيد بما تبذله هذه الجاليات من جهود لترسيخ الرواية الفلسطينية في المجتمعات الأوروبية، وتحصينها في وجه حملات التشويه.

وتخلل الندوة نقاش مفتوح حول ثلاثة تساؤلات رئيسية:

• كيف تغيرت مواقف الرأي العام العالمي من القضية الفلسطينية عبر العقود؟
• ما دور الإعلام والوعي الشعبي في إعادة تصحيح الصورة وتحدي الرواية الصهيونية؟
• وهل نشهد اليوم بداية تحول حقيقي في المزاج العالمي تجاه القضية، أم أنها موجة عاطفية عابرة؟

واختُتمت الندوة بالدعوة إلى مزيد من التنسيق بين الجاليات والناشطين والإعلاميين، والبناء على الزخم العالمي المتضامن مع فلسطين، بما يخدم تعزيز الوعي بالقضية في المحافل الدولية، وتحقيق خطوات ملموسة نحو تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.