استشهاد قائد الحرس الثوري وعدد من كبار العلماء النوويين في ضربة إسرائيلية مباغتة

أكد التلفزيون الإيراني، صباح الجمعة، استشهاد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في الضربة الجوية الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت العاصمة طهران وعدة مناطق أخرى في البلاد.
ووفق الإعلام الإيراني، أسفرت الضربة عن مقتل اللواء غلام علي رشيد، أحد أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، اللذين يعتبران من العقول المركزية في برنامج إيران النووي.
الهجوم الإسرائيلي، الذي يحمل اسم “قوة الأسد”، يُعد الأوسع من نوعه على إيران، واستهدف منشآت نووية وعسكرية حساسة، وأسفر عن انفجارات عنيفة في طهران ومناطق أخرى، ما تسبب أيضًا في سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
ويُعد استشهاد سلامي ضربة قاسية للمنظومة العسكرية الإيرانية، إذ شغل قيادة الحرس الثوري منذ عام 2019، وكان له دور محوري في التخطيط الإقليمي الإيراني، فيما اعتُبر اغتيال العلماء النوويين ضربة مباشرة للبنية التحتية النووية التي شكلت ذريعة هذا العدوان.