ترامب يقول لنتنياهو رِفقا بالقطاع يا نتنياهو

"ما اكذب من شابٍ تغرّب إلّا شايبٍ ماتت اجيالة"، تقول الحكمة الشعبية،
"يقول ترامب، لا فُضّ فوه، انه تهاتف مع نتنياهو، وقال له:
"رِفقا بالقطاع يا نتنياهو"،
وطلب منه ادخال المساعدات والدواء للقطاع،
أترون يا سادة يا كرام المعجزات؟؟؟!!!،
لقد تحوّل ترامب، تاجر العقارات الجشع، بقدرة قادر، بين عشية وضحاها، إلى مالك مؤسسة خيرية غير ربحية، يجود منها وفيها بالنصائح والطلبات والتصريحات، والمساعدات،
أو ان ترامب يا تُرى، مثله في ذلك يقول: "من دهنه قلّيله"،
على اعتبار ان قطاع غزة المعني بالرفق، وحسب عقل ترامب الباطني، قد اصبح احدى ممتلكاته العقارية، التي سيُحوّلها إلى ريفييرا في منظور الايام!!!،
هل نُبالغ اذا قُلنا: "إذا لم تستحِ فافعل ما شئت"،
وترامب يفعل ما يشاء، ويكذب وكأنه يأكل حبّة بون بون،
لقد ارسل ترامب لنتنياهو، على مدى الايام القليلة الماضية جسرا جوّيا من الصواريخ والقنابل الحديثة، كي يُكمل التنكيل بقطاع غزة،
وحتى يضرب اماكن اخرى في المنطقة،
ولم يكن من بين طائرات الجسر الجوي ولا طائرة واحدة من باب الاحتياط، تحمل مساعدات وادوية لقطاع غزة،
فعن أيّ رفقٍ يتحدّث ترامب؟؟؟!!!،
هذا إلى جانب تزويد اسرائيل بثلاث مقاتلات جديدة من طراز إف 35، الشبح، لتزداد قُدرات ترسانتها الجويّة الهجوميّة،
من العجب والمعيب ان يلجأ ترامب إلى مثل هذه السواليف الفارغة والاكاذيب السافرة، "وشليات النعاج من المحيط إلى الخليج تُطأ طئ رؤوسها، كما قال مرّة رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم: "اننا العرب مجموعة من النعاج!!!،
ترامب يدّعي ويكذب كما يشاء، ونتنياهو يُهدد كما يشاء، لكن في الميدان، في قطاع غزة، رجالٌ اشداء، "وجنودا لم تروها"، "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، صدق الله العظيم.