تل أبيب تطلب من واشنطن استئناف الضربات الجوية ضد الحوثيين

كشفت تقارير عبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالبت الإدارة الأميركية بتجديد الهجمات الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، على خلفية التصعيد الأخير في استهداف “إسرائيل” والسفن في البحر الأحمر.
ووفقًا لقناة “كان 11” العبرية، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين وجهوا رسالة واضحة لنظرائهم في واشنطن، شددوا فيها على أن “تصعيد الحوثيين بات يمثل خطرًا دوليًا يستدعي تحركًا عسكريًا منسقًا”، داعين إلى تشكيل ائتلاف واسع لإرسال رسالة ردع قوية إلى جماعة الحوثي.
وتزامنت هذه الضغوط مع سلسلة هجمات نفذها الحوثيون خلال الأسبوع الجاري، شملت إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، تم اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إضافة إلى هجمات بحرية استهدفت سفن شحن، أسفرت عن غرق سفينتين ومقتل وفقدان عدد من البحارة، بحسب صحيفة “معاريف”.
وبحسب الإحصاءات العبرية، نفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم في البحر الأحمر، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، منذ اندلاع عدوان “سيوف الحديد” في أكتوبر الماضي، في إطار ما وصفته “بالتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أعلن في مايو الماضي تعليق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مقابل تعهد الجماعة بعدم استهداف السفن الأميركية، إلا أن تل أبيب تعتبر أن الهجمات الأخيرة نسفت هذا التفاهم، وتدفع الآن بقوة نحو استئناف الحملة العسكرية.