مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الدوحة: دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، يوم السبت، إلى الإسراع في نشر قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، وفق ما نصّت عليه المرحلة الثانية من اتفاق السلام المقترح، مؤكدًا ضرورة أن تنتشر هذه القوة على طول "الخط الأصفر" للتحقق من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال "عبدالعاطي"، خلال جلسة نقاشية في منتدى الدوحة، إن نشر قوة الاستقرار الدولية بات ضروريًا بأسرع وقت ممكن بسبب الانتهاكات اليومية لوقف إطلاق النار، مضيفًا: "نحن بحاجة إلى مراقبين على الأرض لضمان احترام الهدنة".
وبحسب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن، فإن القوة الدولية ستكون مكلفة باستخدام جميع التدابير اللازمة لنزع سلاح غزة، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات، وتأمين الحدود، إلى جانب دعم قوة شرطة فلسطينية يجري تدريبها حديثًا.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مشددًا على أنه سيستخدم فقط لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري.
وأضاف أن مصر لن تحكم غزة ولن تكون هناك أي دولة أجنبية تحكم القطاع، داعيًا في الوقت نفسه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية لتمكين وصول المساعدات إلى سكان غزة.
وأشار عبد العاطي إلى أن عنف المستوطنين يزداد يومًا بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز الحاجة إلى وجود قوة مراقبين دوليين لضمان حماية المدنيين واستقرار الأوضاع.