ماذا ينتظر الفلسطينيون من ترامب في زيارته إلى السعودية؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتهيأ لزيارة المملكة العربية  السعودية الشهر المقبل، لبحث ملفات أبرزها ملف التطبيع مع الاحتلال، إضافة إلى ملفات إقليمية من ضمنها تطورات الحرب على غزة.

 
 
 

الفلسطينيون في القطاع يعولون على هذه الزيارة المهمة على وقف الحرب الإسرائيلية الطاحنة بضغط سعودي على ترامب،  و كأن السعودية لها بالغ التأثير عليه، حيث لن توافق على التطبيع مع الاحتلال إلا بإنهاء الحرب على غزة.

هنا، سيوفق ترامب بين مطالب السعودية بإنهاء الحرب من جهة، و مطالب نتانياهو باستمراريتها حتى نزع حماس سلاحها، بأن يضغط على نتانياهو على قبول هدنة إنسانية 50- 70 يوما، و فتح المعابر و إدخال المساعدات.

في المقابل ؛ سيضغط على السعودية بقبول التطبيع مع الاحتلال بمساومتها على ملف امتلاكها برنامجا نوويا للأغراض السلمية، و هذا ما يعارضه سموتريتش، و بن غفير، و أعضاء بالحكومة ، بالإضافة إلى التهديد الأمريكي بمصادرة الأموال الاستثمارية للمملكة في البنوك الأمريكية، حيث حازت السعودية على سندات الخزانة الأمريكية بقيمة ١٤٠ مليار دولار في شهر يونيو العام الماضي.

 
 

إن ترامب سيعطي وعودات بإنهاء الحرب على غزة، و حل الدولتين، و إقامة دولة فلسطينية، مقابل الحفاظ على أمن الاحتلال.

في الوقت ذاته، سيكون هناك هدنة إنسانية قريبة جدا قبل زيارته للمملكة.

و أخيرا و ليس آخرا:" نتانياهو سيماطل و يراوغ كعادته بالدخول في المرحلة الثانية لإنهاء الحرب، و سيعطي هدنا إنسانية إلى أن تستجيب حماس قبل الشروع بالمرحلة بنزع سلاحها".

disqus comments here