خلال لقاء حواري نظمة قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية لطلبة جامعيون في مدينة بيروت
Sat 26 April 2025

يوسف أحمد: قضيتنا الوطنية تمر بمرحلة مصيرية تتطلب وحدة الصف الوطني وانهاء الانقسام للتصدي للاحتلال وإفشال أهدافه وحماية مشروعنا الوطني.
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان يوسف أحمد خلال لقاء حواري مع طلبة جامعيين نظمه قطاع الشباب في الجبهة بقاعة الشهيد أحمد مصطفى في مخيم برج البراجنة بمدينة بيروت ان المخاطر والتحديات المصيرية والمفصلية التي تمر بها قضيتنا الوطنية في ظل الحرب الشاملة التي تنفذها حكومة التطرف الصهيونية من خلال المجازر والابادة في غزة ومشاريع الضم والتطهير العرقي في الضفة بهدف فرض التهجير وتصفية الوجود الوطني الفلسطيني باتت تستدعي سياسة وخطة وطنية فلسطينية موحدة وشاملة لإحباط هذه المؤامرات وافشالها ومنع تحقيقها، من خلال سياسية ورؤية وطنية تكون فيها المصلحة الوطنية لشعبنا فوق كل الاعتبارات والخلافات والمصالح الفئوية والاملاءات الخارجية، والاسراع الفوري في اتخاذ الخطوات العملية لانهاء الانقسام والاصلاح الديمقراطي الشامل والجذري للنظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء وتفعيل مؤسسات م ت ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا بما يلبي المصلحة الوطنية والشراكة السياسية من خلال الحوار الوطني الشامل والاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية وكفاحية موحدة وتنفيذ مخرجات حوار بكين بما يعزز صمود شعبنا في مواجهة حرب الابادة والعدوان وسد الابواب امام التدخلات والضغوط الخارجية، وحماية المقاومة وتفعيلها بكافة الأشكال باعتبارها حق مشروع لشعبنا في مواجهة الاحتلال، وطريق الخلاص لشعبنا الذي يصنع اليوم معجزات بالصمود الاسطوري والتضحيات الكبيرة التي يقدمها من أجل الدفاع عن أرضه ووطنه وهويته الوطنية.
وأكد أحمد بأن الجبهة الديمقراطية طرحت وقدمت مبادرتهت ورؤيتها الوطنية لكل القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية وكل الفعاليات المجتمعية وحددت فيها خارطة الطريق لتوحيد الصف الفلسطيني لحماية مستقبل شعبنا ومشروعه الوطني في مواجهة حرب الابادة والضم والتهجير، وستواصل الجبهة جهودها ومساعيها وحواراتها للخروج من هذا المأزق وفتح الطريق لخطوات ثابتة لتعزيز الصمود والوحدة والشراكة لتمكين شعبنا من التصدي لهذه الحرب ووقفها وإحباط أهدافها.
كما تطرق أحمد الى اهمية دور الشباب وطلبة الجامعات في هذه المرحلة، والمسؤوليات الكبرى التي تقع على عاتقهم لناحية تفعيل واستنهاض الحركة الجماهيرية والطلابية لإسناد شعبنا والضغط من أجل وقف الابادة والعدوان ودعم صمود شعبنا ومقاومته، الى جانب تسخير كل امكانات الطلبة والشباب في كافة المجالات الاعلامية والفنية والثقافية وزجها في معركة المواجهة والتصدي للاحتلال وفضح ارهابه ومجازره وإعلاء الرواية التاريخية الفلسطينية، ومواجهة الرواية الزائفة للمشروع الصهيوني وسياساته الاستعمارية التوسعية العنصرية.
