جريمة جديدة للاحتلال: اعتقال وتعذيب طفل للضغط على والده

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس منزل عائلة الديك في بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، بحثًا عن الأسير المحرر والمطارد “أحمد عبد الكريم الديك”.

وبحسب مصادر إخبارية مطلعة ، لم تجد قوات الاحتلال “أحمد الأب” في المنزل، فاعتقلت ابنه الطفل “أحمد” البالغ من العمر 12 عامًا، والذي كان قد سُمّي على اسم والده، بعدما وُلد خلال فترة اعتقال أبيه في سجون الاحتلال.

وأقدمت قوات الاحتلال على تعصيب الطفل وتقييد يديه، ثم تصويره وإرسال الصورة إلى والده عبر تطبيق “واتساب”، في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه، مهددين بأنهم سيعتقلون الطفل وأفراد العائلة إن لم يستجب.

ولم تكتفِ سلطات الاحتلال بذلك، بل أجبرت الطفل تحت تهديد السلاح على تسجيل رسالة صوتية لوالده يناشده فيها بتسليم نفسه خوفًا من تعرضه للضرب أو القتل.

هذه الجريمة التي تمارس أبشع أساليب الضغط النفسي عبر الأطفال، أثارت موجة غضب واسعة بين الفلسطينيين، الذين وصفوا ما جرى بأنه “اختطاف علني لطفل بريء” وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

 
disqus comments here