حملة دهم واعتقالات واسعة في الضفة.. الاحتلال يضغط على عائلة خلوف ويعتقل أقارب الأسير المحرر
رام الله – شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الجمعة حملة مداهمات واعتقالات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، تركزت في جنين وقلقيلية ونابلس، وترافقت مع تخريب للممتلكات وتفتيش عنيف للمنازل.
في بلدة برقين غرب جنين، اعتقل جنود الاحتلال والد الأسير المحرر سلطان خلوف وشقيقه أمير بعد اقتحام منزلهم، في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه بزعم أنه “مطلوب”. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من اعتقال زوجته ثم الإفراج عنها.
وتستمر عمليات الاقتحام لعائلة خلوف منذ نحو شهر، حيث اقتحم الاحتلال مجددًا ديوان “آل خلوف” وفتّش المنزل بشكل دقيق.
كما اعتُقل الشاب عادل عباهرة من بلدة اليامون بعد مداهمة منزله وتخريبه، وتفتيش مركبته قبل اقتياده.
وفي قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين في المدينة، بينهم: مارغريت الراعي، سامح الشوبكي، حسن ملحم، صابر وهاني جدوع، وسام نصورة، ميسرة عفانة، عمرو خضر، يونس حوراني، يوسف العيلة، وعبد الله ولويل. وجرى احتجازهم والتحقيق معهم ميدانيًا، قبل أن يُفرج عنهم بعد ساعتين.
أما في نابلس، فقد اقتحمت قوات الاحتلال شارعي التعاون وفطاير وفتشت عددًا من المنازل، وعاثت فسادًا داخل بناية سكنية في طلعة التعاون العلوي، قبل أن تنسحب وتعتقل الشاب أيمن مخلوف وتخلي سبيله لاحقًا.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق التصعيد المتواصل ضد المدن الفلسطينية، ضمن سياسة الترهيب والاعتقال التي ينتهجها جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
