هل ستلجأ المقاومة إلى العمليات الاستشهاديّة ردّا على توحّش اسرائيل في غزّة

الموضوع موضوع افتراضي تحليلي يعتمد على عدة عوامل وظروف وتداعيات وتطورات ربما،
الحقيقة الماثلة حتى الآن مثل الشمس أن اسرائيل عادت، "والعود ليس احمدي"في هذه الحالة، إلى استئناف القتل والدمار والتخريب ضد المدنيين وممتلكاتهم وبيوتهم "وخيمهم" في قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط اتفاق وقف اطلاق النار، ورغبة الوسطاء، ورغبة اهالي الاسرى الاسرائيليين المُحتجزين في غزة،
وربما رغبة العديدين من الناس والبشر والدول في هذا الجوار وهذا العالم،
نتنياهو من اجل استعادة "النضوة" بن غفير إلى صفوف حكومته، ومن اجل تمرير الميزانية لارضاء زميله سموتريتش، ذهب إلى سفك دماء المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما يفعل "كلما دقّ الكوز بالجرّة!!!"،
غارات طائرات الاحتلال خلّفت عشرات الشهداء والجرحى في غزة معظمهم من النساء والاطفال، منذ استئناف العدوان الاسرائيلي،
حسب ما يرشح من اخبار، يبدو أن المقاومة في غزة والمقاومة في اليمن جاهزة للدخول إلى الميدان والردّ على آلة القتل والدمار الاحتلالية،
ربما تُدوّي صافرات الانذار في اسرائيل في اي لحظة تحسّبا لصواريخ من غزة أو من اليمن أم منهما معا،
لكن السؤال هل سيكون هذا كافيا لردع اسرائيل واجبارها على ايقاف آلة قتلها ودمارها، أم أن في جعبة المقاومة سهامٌ أخرى ستقوم باطلاقها،
ربما احد هذه السهام هو اللجوء إلى العمليات التفجيرية، ردّا على العمليات التفجيرية الاسرائيليّة من الجوّ، في قطاع غزة،
لا احد يستطيع التكهّن بذلك او الجزم به، لان هذه امور مستترة لا تخرج إلى الاعلام إلا بعد وقوعها،
بقدر ما كُنّا سعداء لوقف اطلاق النار حسب اتفاق غزّة، وتنفّس الشعب هناك هواء نقيّا بلا رائحة بارود ولا غُبار،
إلا انُ هذه السعادة تبخّرت مع تطاير اشلاء الشهداء وعودة المناظر التي غابت فترة من الزمن،
الدم يجر دم والمعاناة تجر معاناة والعدوان يجرّ رُدود افعال،
الرحمة على ارواح الشهداء في هذا الشهر الفضيل والشفاء للجرحى، وليسود السلام في ارض السلام.