هجوم عنيف للمستوطنين على عائلة فلسطينية بالمغير.. وإصابات وتوسّع استيطاني جديد شرق رام الله
هاجم مستوطنون، فجر اليوم الأحد، عائلة فلسطينية في منطقة الخلايل بقرية المغير شمال شرق رام الله، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد العائلة ومتضامنة أجنبية بجراح، في وقت استقدم فيه المستوطنون غرفًا جديدة لتوسيع بؤرة استيطانية شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن عائلة أبو همام تعرضت لاعتداء وحشي، حيث هاجم المستوطنون منازل العائلة واعتدوا بالضرب المبرّح على الطفل رزق همام أبو همام، وزوجته، وعدد من المتضامنين الأجانب في المكان، وسط تهديدات بإحراق المنزل إذا لم تغادر العائلة خلال يومين.
وأشار المواطنون إلى أن الاعتداء جرى بالتزامن مع اقتحام جيش الاحتلال للمنطقة وتمركزه على طريق الخلايل ومدخل قرية المغير، ما منح المستوطنين غطاءً للحركة والتنفيذ.
وتتعرض عائلة أبو همام لانتهاكات مستمرة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، في محاولة لتهجيرها قسريًا من المنطقة.
وفي سياق متصل، أحضر المستوطنون صباح اليوم غرفًا جديدة لتوسيع بؤرة “رمات مجرون” المقامة على أراضي بلدتي برقا ودير دبوان شرق رام الله.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصاعدًا كبيرًا في اعتداءات المستوطنين، شملت حرق ممتلكات والاعتداء على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بعدم التدخل.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد شهد شهر نوفمبر الماضي 2144 اعتداءً من الاحتلال والمستوطنين، بينها 1523 اعتداء مباشر نفّذه جيش الاحتلال، و621 اعتداءً نفّذه المستوطنون.