في يوم الأسير.. إعلام الأسرى: تحرير المعتقلين أولوية ثابتة لشعبنا ومقاومته

جدد مكتب إعلام الأسرى التأكيد على أن قضية المعتقلين في سجون الاحتلال ستبقى في صدارة أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددًا على أن المعركة لتحريرهم مستمرة بكل الوسائل، وعلى رأسها المقاومة التي أثبتت جدارتها في فرض معادلات التحرير، كما حدث في صفقتي “وفاء الأحرار” و”طوفان الأحرار”.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أصدره اليوم الخميس، تزامنًا مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني، أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية صعبة يعيشها الأسرى، وسط ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحقهم على مرأى ومسمع العالم.
وأشار البيان إلى أن معركة “طوفان الأقصى” وصفقة “طوفان الأحرار” شكلتا محطة فارقة في مسيرة الكفاح الوطني، وأعادت الأمل في كسر القيد وفرض الإرادة على السجّان.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال تجاوز 9900 أسير حتى مطلع أبريل/ نيسان الجاري، بينهم 400 طفل على الأقل، و29 أسيرة، إضافة إلى 3498 معتقلاً إدارياً.
وبين أن الاحتلال يصنف 1747 من أسرى غزة كمقاتلين “غير شرعيين”، وهو تصنيف خطير يُستخدم لتبرير احتجازهم في معسكرات عسكرية دون رقابة أو حقوق قانونية.
وأكد أن السجون تحولت منذ بدء العدوان على غزة إلى “مسالخ بشرية” تمارس فيها أبشع أشكال التعذيب والانتهاك، بما في ذلك اغتصاب الأسرى، الإهمال الطبي، والتعذيب الوحشي، ما أدى إلى استشهاد 64 أسيرًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ورفع حصيلة شهداء الحركة الأسيرة إلى 301 شهيد منذ عام 1967.
وشدد البيان على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، خاصة الإخفاء القسري لأسرى غزة، لن تسقط بالتقادم، داعيًا إلى تفعيل كافة أشكال الضغط السياسي والحقوقي والإعلامي، والمشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية ومسيرات الغضب لدعم الأسرى وقضيتهم العادلة