في يوم الأسير الفلسطيني: أكثر من 300 شهيد داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967

أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أنّ منظومة السجون الإسرائيلية تُشكّل امتدادًا لحرب الإبادة التي تُمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام.
وذكرت المؤسسات أن عدد الشهداء الأسرى بلغ 300 منذ عام 1967، بينهم 63 أسيرًا استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة الحالية، من بينهم 40 شهيدًا من غزة، في وقت يواصل الاحتلال إخفاء هويات عشرات الشهداء واحتجاز جثامينهم.
وقالت المؤسسات إنّ سجون الاحتلال تحوّلت إلى أداة تعذيب ممنهج، تُمارس فيها انتهاكات جسيمة من تعذيب وتجويع وحرمان من الرعاية الطبية، إلى جانب الاعتداءات الجنسية، وهو ما أدى لارتفاع غير مسبوق في عدد الشهداء داخل المعتقلات.
وأشار البيان إلى توثيق 16400 حالة اعتقال منذ بدء العدوان، من بينهم أكثر من 510 امرأة و1300 طفل، فيما لم تُدرج بيانات معتقلي غزة الذين يُقدّر عددهم بالآلاف في ظل الإخفاء القسري.
وأوضح أن سلطات الاحتلال استحدثت معسكرات وسجون خاصة لاحتجاز هؤلاء المعتقلين، مثل سديه تيمان، ركيفت، عناتوت، عوفر، نفتالي، ومنشة، في ظل تزايد الأعداد.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في الاعتقال الإداري ليبلغ 3498 معتقلًا حتى مطلع نيسان، بينهم أكثر من 100 طفل و4 أسيرات، في أعلى نسبة بتاريخ هذا النوع من الاعتقال.
كما أشار البيان إلى تفشي مرض الجرب (سكايبوس) داخل السجون، واستخدامه كوسيلة لتعذيب الأسرى، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم.
وختامًا، دعت المؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وفرض عقوبات دولية فاعلة تلجم عدوانه المتواصل على الأسرى والشعب الفلسطيني عمومًا