بالفلسطيني المشربح ترامب مثل الحرباء

ولكم يا عمّي،  يا جماعة الخير، شو بدنا نظل نقول ونعيد  ونزيد  عن هذا الترامب، ابن هالحرام ، ملك المُداهنة  والاجرام،  يلّي طِلعلنا بالسحبة و"لبِسنا واجا اطول منّا"،

وكأنّه يا جماعة الخير ما في ناس ولا بشر على وجه هالبسيطة إلا الفلسطينيين، بينام وبيحلم فينا، بيقوم وبيحلم فينا، حاططنا في راسه، ما عاد راسه يوسع لا علاقاته مع المافيا الروسيّة، ولا نزواته ودوره ورا عارضات الازياء والعاهرات،

كل تفكيره بينصب على الغزيين، ووين بدّه يرحلهم، ما زبطت معاه على مصر ولا عالاردن ولا عالسعودية، هلّا بدّه يرحلهم على السودان والصومال، وكأن السودان والصومال ناقصها مشاكل ومصايب،

وكمان يا جماعة، هذا الترامب ابن ام ترامب بيتلوّن مثل الحرباء، يوم بيقول بدنا نرحلّهم، واليوم التالي بيقول، افهمتونا غلط ما بدنا نرحّلهم فقط ننقلهم حتى نبنيلهم مساكن مناسبة ومريحة،

ها شايفين؟؟!!! هالزلمه قلبه عالفلسطينيين، وبدّه اياهم يرتاحوا في منازل وبيوت مناسبة، عشان يناموا فيها الليل الطويل وييشخروا!!!، اهم شيء انه الفلسطينيه يناموا وييشخروا، واذا ما شخّروا بننقلهم على مكان آخر ييشخروا فيه!!،

والله يا جماعة الخير مجنون يحكي وعاقل يسمع، يعني شو بيصير لو ينسانا شوي، وييريّح حاله من شغلة تهجيرنا ونقلنا، لانه يا عمّي هذا ترامب ما بيعرف الشعب الفلسطيني، غشيم، هو بيفهم بالعقارات ودوزنة الصفقات لكن ما بيعرف بالشعوب ومعادنها خاصة الشعب الفلسطيني،

يا عمّي روح وحل عنّا، الشعب الفلسطيني متجذّر ومتمترس ومتمسمر ومكبّش بايديه ورجلية بتراب وطنا، "ومن هل المراح ما في رواح، مكانك راوح مكانك سر!!،

"وحوبس يابو ميّاله، حوبس ردّ الخيالة، من عادانا لنعاديه وبالمنجنيق نشنّع فيه، وكركز يا حليليّا عالشمال ويمينيّا، وحاميها شباب فلسطين فرسان المهرة الاصيلة"،

فيا ترامب لا تغلّب حالك ولا تغلّبنا معاك، صارلنا بييجي قرن بهالموّال، هذه بلادنا وما إلنا بلاد ثانية،

ومثل الفيلم الوثائقي الفسطيني الذي فاز بالاوسكار هذا العام عن ما يجري في مسافر يطا،، نقول لك: "نو اوذار لاند"، لا ارض اخرى، بل فلسطين ونعم فلسطين.

disqus comments here