المغرب في مواجهة ضغوط المقاطعة: ميناء طنجة يستعد لاستقبال أجزاء طائرات F-35 لصالح جيش الاحتلال

تستعد السلطات المغربية لاستقبال شحنة من أجزاء طائرات F-35 في ميناء طنجة المتوسط، في خطوة أثارت استياء واسعًا بين القوى المناهضة للتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
يُتوقع أن تصل شحنة مكونات الطائرات الحربية المتوجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يراه ناشطون وحقوقيون تورطًا غير مبرر في دعم آلة الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، يرى المعارضون أن فتح ميناء طنجة أمام هذه الشحنات يشكل خرقًا للمسؤولية الأخلاقية والقانونية للمغرب، متهمين السلطات المغربية بتجاهل التداعيات الإنسانية والسياسية لهذا التورط.
حيث يُعتبر هذا التعاون مع الاحتلال، بما في ذلك الاستقبال المنتظر لشحنات عسكرية، خيارًا خطيرًا يضع المملكة في خانة المؤيدين لجرائم الاحتلال.
النداءات تتوالى من مختلف الأطياف المغربية، داعية الحكومة إلى اتخاذ موقف تاريخي بالرفض التام لاستقبال هذه الشحنات العسكرية.
كما طالبت القوى المناهضة للتطبيع العاملين في الميناء بعدم التعاون مع السفينة المحملة بشحنات الأسلحة، مؤكدين أن هذه خطوة أساسية للحفاظ على سيادة البلاد ومبادئها الوطنية.
وتتزايد الدعوات في المغرب لزيادة الضغط على الحكومة لوقف كل أشكال التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنسيق الأمني والتعاون العسكري، وسط مطالب بتصعيد حملات المقاطعة الاقتصادية والسياسية ضد المصالح الصهيونية.