الاحتلال يحاصر الضفة بالهدم والتهجير: حرب مفتوحة على الوجود الفلسطيني

اتهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشنّ حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية عبر تصعيد سياسة الهدم ومصادرة الأراضي، بهدف محاصرة النمو الطبيعي للسكان وفرض وقائع استعمارية جديدة على الأرض.
وقال شعبان إن الاحتلال يسعى، تحت ذرائع واهية مثل “عدم الترخيص”، إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا وحشرهم في كانتونات معزولة، في إطار خطة ممنهجة لضم الضفة الغربية وفرض سيادته عليها بالقوة.
وأضاف أن إجراءات الاحتلال تشمل عمليات هدم واسعة للمنازل والمنشآت، وإغلاق البلدات، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، داعيًا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التحرك الجاد لفرض عقوبات على الاحتلال وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام القضاء الدولي.
وصباح اليوم، شرعت جرافات الاحتلال بهدم بناية سكنية في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ومنزلين آخرين في بلدة نعلين غرب رام الله، فيما وزّعت سلطات الاحتلال 14 إخطارًا بهدم منشآت سكنية وتجارية وزراعية في بلدة عناتا شمال القدس، بينها مصنع حديد يُشغّل عشرات العمال.
ووفق مركز معلومات فلسطين “معطى”، نفّذت قوات الاحتلال 5,939 عملية هدم وتدمير لمنازل ومنشآت في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.