العالم على حافة مواجهة كبرى بين أمريكا والصين: التوترات تهدد الاستقرار في فلسطين والمنطقة

تشير التقارير العالمية إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، مما يضع العالم على حافة مواجهة قد تغير مجرى التاريخ. في ظل تحولات التحالفات الدولية، تتزايد المخاوف من تأثير هذا الصراع على منطقة الشرق الأوسط وفلسطين، حيث قد يشهد العالم إعادة تشكيل للتحالفات ويكتشف العرب أنفسهم في قلب العاصفة.
التحركات العسكرية، خصوصًا في بحر الصين الجنوبي وتايوان، تترافق مع تصعيد اقتصادي لا يقتصر على الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، بل يشمل قيودًا صارمة على الشركات الصينية والمنتجات التقنية، إضافة إلى المواجهات العسكرية المحتملة. تتزايد المؤشرات إلى أن الصراع بين القوى العظمى قد يصل إلى حرب باردة جديدة أو حتى مواجهة شاملة قد تشمل هجمات سيبرانية وتصعيد نووي محدود.
فيما يبدو أن الشرق الأوسط سيكون حلبة للصراع الجديد، تتفاقم القضايا الفلسطينية في قلب هذا التحول الجيوسياسي، مع الحديث عن احتمالات تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال. بينما يرى البعض أن هذا قد يعني انتهاء حلم الدولة الفلسطينية، يترقب العالم إلى ما ستؤول إليه المفاوضات العسكرية والاقتصادية.
بينما تُواصل إيران مواجهة التحديات العسكرية في المنطقة، تزداد الضغوط على دول الخليج التي قد تجد نفسها في مرمى الهجمات الإيرانية في حال تصاعد الأزمة، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لتحديد مصير فلسطين في ظل تقلبات القوة في الساحة الدولية.