أشد : في ذكرى وعد بلفور (سرقة وطن وتهجير شعب)

قالت السكرتاريا العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" : في الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم في بيان صدر عنها:" إن هذا الوعد الظالم بداية الطريق لسلب أرض فلسطين، وطرد وتهجير أصحابها الفلسطينيين، عبر مجازر التطهير العرقي، و"الترانسفير" بقوة إرهاب العصابات الصهيونية". وفيما يلي نص البيان
في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 1917؛ أصدر بلفور وزير الخارجية البريطاني وعده المشؤوم، بإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين، على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقد شكَّل هذا الوعد الظالم بداية الطريق لسلب أرض فلسطين، وطرد وتهجير أصحابها الفلسطينيين، عبر مجازر التطهير العرقي، و"الترانسفير" بقوة إرهاب العصابات الصهيونية.
بعد مرور مئة وأربعة أعوام على هذا الوعد المشؤوم ما يزال الاحتلال الاسرائيلي يواصل سياسته العدوانية على الشعب والأرض والحقوق، مستخدما كل أساليب العدوان والارهاب بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الذين يتشدقون بشعارات الحرية وحقوق الإنسان، في الوقت الذي يوفرون لهذا الاحتلال كل الدعم والمساعدة لاستكمال مشروعه الاستعماري العنصري الهادف إلى ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وتصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
في هذا اليوم نؤكد بأن هذا الوعد الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق هو وعد باطل، والاحتلال حتما زائل، فرغم مرور سنوات طويلة على وعد بلفور المشؤوم إلا أن شعبنا الفلسطيني لا زال يدفع الثمن ويعاني جراء الظلم الواقع عليه من هذا الوعد، حيث يستمر الاحتلال في مسلسل جرائمه بحق أبناء شعبنا من اعتقال وقتل وتدمير وهدم للبيوت ومصادرة للأرض وقطع للأشجار وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، بهدف ضرب الحلم والحق الفلسطيني بنيل الاستقلال وبإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أننا نؤكد أن الشباب الفلسطيني سيبقى حاملا راية المقاومة .. راية الكفاح والنضال ليستعيد أرضه وحقوقه الوطنية.. بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبالشراكة الوطنية والسياسية وبتفعيل المؤسسات الوطنية وبالمقاومة والانتفاضة نواجه الاحتلال وسياساته العدوانية.
وندعو الشباب الفلسطيني في أرجاء العالم إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية المنددة بهذا الوعد المشؤوم ليصحى العالم وتتحمل بريطانيا مسؤوليتها القانونية والسياسية والاخلاقية عن الجرائم التي تسبب بهذا وعدها الباطل..
السكرتاريا العامة - الإعلام المركزي
2 تشرين الثاني 2021