لجنة المتابعة تدعو الى شدّ الرحال الى القدس والمسجد الاقصى

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي عام 48، أهالي القدس والداخل الى تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى وبالذات خلال أيام الأعياد اليهودية التي تكثر فيها الممارسات الاحتلالية التي تتمثل في هدم البيوت والتضييق على أهلها بهدف ترحيلهم وتهجيرهم وتفريغ المدينة المقدسة.

ودعت لجنة المتابعة، في بيان لها ، المملكة الأردنية الهاشمية صاحب الرعاية للأقصى بممارسة حقها الطبيعي والشرعي بحمايته من هذه الاعتداءات والانتهاكات.

وأضاف البيان:" وتتعرض القدس العاصمة العتيدة للدولة الفلسطينية لسلسلة من التضييقيات والممارسات الاحتلالية البغيضة التي تتمثل في هدم البيوت والتضييق على أهلها بهدف ترحيلهم وتهجيرهم وتفريغ الحامية الأولى للمسجد الأقصى المبارك من أهلها.

وأردفت: " وتتعرض القدس العاصمة العتيدة للدولة الفلسطينية لسلسلة من التضييقيات والممارسات الاحتلالية البغيضة التي تتمثل في هدم البيوت والتضييق على أهلها بهدف ترحيلهم وتهجيرهم وتفريغ الحامية الأولى للمسجد الأقصى المبارك من أهلها."

وقالت: "إن لجنة المتابعة العليا ترى في الممارسات الاحتلالية في المسجد الأقصى المبارك":

1.   سعيا إسرائيليا محموما لتغيير الوضع القائم في الأقصى

2.   تنظر اللجنة الى إقامة الطقوس الدينية اليهودية داخل الأقصى على أنها انتهاك لحرمته الدينية وعلى كونه مسجدا إسلاميا مباركا للمسلمين فقط وعلى أحد معالم الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس.

3.   انتهاك للاتفاقات والالتزامات الدولية من قبل إسرائيل بتغيير الوضع القائم المعترف به دوليا.

4.   انتهاك إسرائيلي للرعاية الدينية المعهودة للمملكة الاردنية الهاشمية للمسجد الأقصى ولمقدسات القدس عموما.

وطالبت اللجنة، جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى إسماع صوتها في الدفاع عن أولى القبلتين.

كما ودعت دول العالم والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني الى ردع الاحتلال عن انتهاك الوضع القائم في الأقصى وعن الإخلال بالالتزامات الدولية في هذا الشأن.