في بيان غير معتاد..رئيس الشاباك يحذر من خطاب التحريض والعنف على الإنترنت

حذر رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي نداف أرغمان مساء يوم السبت، من اغتيال سياسي، إثر ازدياد التطرّف الخطير في النقاش العنيف والمحرّض، خصوصًا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعتبر رسالة رئيس الشاباك استثنائيّة، ولم يسبق له أن أصدر رسالة مشابهة، وتأتي عقب تشديده الحماية على أعضاء كنيست من التحالف المناوئ لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، المسمّى "معسكر التغيير"، كما جاءت الرسالة قبل خروج يوم السبت العبري، الذي عادة ما تلتزم به الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة ولا تصدر بيانات فيه إلا في حال الطوارئ.
وقال أرغمان:" أن هذا النقاش قد يفسّر في أوساط مجموعة معيّنة أو عند أشخاص، على أنه يتيح نشاطات عنيفة وغير قانونيّة من المحتمل أن تصل حتى الإضرار بالأرواح".
وأضاف أرغمان:" إلى جانب المسؤوليات المفروضة على الشاباك، بالإضافة إلى أجهزة إنفاذ القانون الأخرى، تفرض مسؤولية ثقيلة في هذه الأيام على منتخبي الجمهور من كل الطيف السياسي، وكتاب الرأي ورجال الدين والمعلّمين وكل مواطني إسرائيل".
وتابع أرغمان أنّ "مسؤولية تهدئة الأرواح وكبح النقاش على أكتافنا جميعًا".
وعلّق وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس، على بيان أرغمان، في حسابه على موقع "تويتر" بالقول "يبدو أننا لم نستخلص العبر اللازمة من أحداث الماضي. من يحاول سلب شرعية مسارات ديمقراطية أساسيّة يتحمّل أيضًا المسؤولية".
ونقلت القناة السابعة العبرية نص رسالة تهديد وصلت لهاتف نفتالي بينيت تضمنت " بينيت أيها القذر .... ستُقبر خارج مقابر اليهود".
وتمكّن رئيس قائمة "ييش عتيد"، يائير لبيد، من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، على أن تخضع لتصويت نيل الثقة في الأسبوع بعد المقبل.