حركة المقاطعة (BDS): ليكُن 2021 عام رفع تكلفة التطبيع.. وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه

دعت "حركة مقاطعة إسرائيل" (BDS) إلى تعزيز عزلة "إسرائيل" في عام 2021، وتكثيف حملات مقاطعتها وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات دولية عليها، أمس الأحد.

وقالت الحركة في تقرير استعرضت فيه إنجازاتها خلال العام 2020: إن "موجة التطبيع مع إسرائيل الجارفة تتطلب تضافر جهود كل حريص على القضية الفلسطينية وحقوق شعوب المنطقة العربية".

وأضافت "مهما بذلت الأنظمة الاستبدادية والنخب التطبيعية جهدها لتصوير إسرائيل على أنها كيان طبيعي سيجلب النعيم والرخاء والأمن لمنطقتنا، ستبقى بنظر الشعوب الحية وعلى أرض الواقع عدوها الأول الذي لم يجلب سوى الخراب والموت والحصار والتهجير ودعم الاستبداد أينما حل"

وشددت  على ضرورة تصعيد مناهضة التطبيع، وتكثيف حملات مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات الدولية عليها.

وأضافت "ليكُن 2021 عام رفع تكلفة التطبيع، وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه، ومفاقمة عزلته عالميًا في كل المجالات"، مؤكدة أن هدفها في العام الجديد إنهاء نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن من إنجازاتها العام الماضي، دعم أكثر من 452 منظمة مدنية بالعالم للنداء الفلسطيني الذي يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في الفصل العنصري الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن نحو 100 فنان تعهدوا بمقاطعة الأنشطة المدعومة من النظام الإماراتي، بعد إعلانه التطبيع مع "إسرائيل".

وخلال السنوات الماضية، حققت (BDS) العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع "إسرائيل" إلى إصدار قوانين تمنع نشطاء الحركة من الدخول إليها.

disqus comments here