الديمقراطية / اقليم سوريا تشارك في المهرجان السياسي بعنوان الوفاء بالوفاء

شارك وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة / أمين اقليم سوريا والرفاق أحمد صالح وأمجد سويد أعضاء اللجنة المركزية للجبهة وعدد من الرفاق من قيادة اقليم سوريا في المهرجان السياسي الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية يوم ٢٠٢١/٥/٢٤ في قاعة مكتبة الأسد الوطنية في العاصمة السورية دمشق .
هذا وقد ألقى الرفيق حسن عبد الحميد كلمة جاء فيها :
الحضور الاكارم جميعاً كل باسمه وصفته مع حفظ الألقاب
تحية النصر والصمود من شعب فلسطين من قدس الاقداس العاصمة الابدية لفلسطين لسورية العربية المنتصرة على الحرب الاستعمارية الامبريالية
التحية للشهداء لشهداء سوريا و شهداء فلسطين وكل الشهداء الذين مضوا على درب النصر القادم لفلسطين
التحية للأسرى من جعلوا من السجون مدارس نضالية
والتحية لكل الذين يواصلون درب النضال نحو الحرية والاستقلال والعودة
من فلسطين التحية لسوريا شعباً وجيشاً وجبهة وطنية تقدمية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد .
إنها وقفة وفاءً نحيي من خلالها موقف سوريا موقف حزب البعث العربي الاشتراكي الرافض لتجزئة الوطن العربي منذ تأسيسه عام ١٩٤٧ ونضاله من أجل وحدة الأمة العربية من المحيط إلى الخليج
فكان شعار الحزب المركزي " أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " واعتبر الوحدة في مقدمة أهدافه في مواجهة المخططات الاستعمارية التي تستهدف تجزئة الأمة العربية.
فقدم الشعب السوري خلال مسيرته النضالية التضحيات الجسام من أجل تحقيق أهدافه دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وثوراتها ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني وحارب إلى جانب الثوار في فلسطين في مواجهة العصابات الصهيونية.
واحتضان سوريا للعرب من فلسطينيين ولبنانيين وعراقيين وكل من تعرضت بلدانهم للغزو والاحتلال الغربي الصهيوني الأمريكي ، له موقف قومي عربي وطني بامتياز .
ويسجل لسوريا المرسوم الجمهوري رقم ٢٦٠ لعام ١٩٥٦ الذي اعتبر الفلسطينيين كالسوريين في الحقوق والواجبات عدا الانتخاب والترشح مع احتفاظهم بجنسيتهم الأصلية.
حيث انفردت سوريا بهذا الموقف المشرف من بين جميع الدول التي استضافت اللاجئين الفلسطينيين . أن هذا الموقف الوطني والقومي ليس غريباً على سوريا قلعة العروبة وقلبها النابض التي احتضنت جميع فصائل الثورة و المقاومة الفلسطينية وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
فالتحية لسوريا ولكافة مكوناتها السياسية الوطنية والاجتماعية والثقافية ، يأتي الاستحقاق الدستوري في مواقيته المقررة والمتضمن تنظيم انتخابات لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية بعد الانتصارات التي حققتها على الارهاب ولازالت تواجه بقايا الارهابيين والاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي لأجزاء من الأرض العربية السورية ،كما تواجه حصاراً ظالماً يقوده التحالف الدولي المعادي لسوريا بقيادة الإمبريالية الأمريكية.
من باب الوفاء وبالوفاء
نؤكد وقوفنا الى جانب سوريا ووحدة شعبها واراضيها من أجل الامن والتقدم والازدهار وضد التدخلات الخارجية والعدوان الصهيوني المتكرر وحقها بالتصدي والرد على كل أشكال العدوان وان انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين وصمود شعب فلسطين ومقامته وانتصاره وتمسكه بحقوقه انما هو انتصار لسوريا .
إن هذا الاستحقاق يوجه رسالةً واضحةً بينة للعالم بأسره انها مسألة سيادية وتؤكد على تمسك الشعب العربي السوري بخيارته الديمقراطية المستقلة بعيداً عن الضغوط والتدخلات الخارجية نوجه التحية لسوريا جيشاً وقيادة ، وللشعب السوري في معركة الاستحقاق الرئاسي والتفافه حول الرئيس الدكتور بشار الاسد للحفاظ على سوريا موحدة قوية صامدة قلعة للثوار ولقوى المقاومة في وجه كافة المشاريع التي تستهدف المنطقة وفي مقدمتها صفقة القرن .
وليكن تاريخ ٢٦ / ٥ عرساً وطنياً وقومياً بامتياز .