خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج حدث النهار على قناة فلسطين اليوم يوسف أحمد: ندعو لورشة عمل وطنية فلسطينية تنقذ العام الدراسي الجديد في مدارس الاونروا وتقدم المعالجات والحلول للعديد من المشكلات والتحديات

دعا سكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد ونائب رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان يوسف أحمد الى اقامة ورشة عمل وطنية فلسطينية تشارك فيها الاونروا وكافة الجهات الفلسطينية المعنية بالعملية التعليمية بهدف البحث في مستقبل العام الدراسي الجديد وايجاد المعالجات المطلوبة للكثير من التحديات والمشكلات القائمة، وتوفير الحلول التي تمكن ما يقارب 40 الف طالب فلسطيني من متابعة دراستهم في مناخ تربوي وتعليمي سليم.
وأكد أحمد خلال حديث له ضمن برنامج (حدث النهار)على قناة فلسطين اليوم أن أبرز تلك التحديات تتمثل في مستقبل ما يقارب 6000 طالب فلسطيني من أبناء مخيم عين الحلوة واستمرار الوضع الغير مستقر في المخيم ونحن على ابواب افتتاح العام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتطلب نقاش مسؤول ومعمق للبحث في كيفية ضمان المستقبل التعليمي لهؤلاء الطلبة من خلال دراسة كافة السيناريوهات والافكار الممكنة.
وأضاف احمد بأن هناك تحدي آخر في منطقة بيروت وعدد من مدارسها التي أقدمت وكالة الاونروا على نقلها من مكانها كاليرموك وجالود الى مدرسة اخرى خارج مخيم برج البراجنة وهي غير جاهزة لاستقبال الطلبة في الموعد الذي حددته الوكالة لبدء الدراسة، وتقديم اقتراحات بنقل مدارس أخرى، وهذا يؤشر على غياب التخطيط السليم وتخبط اداري ينبغي معالجته ، لأن ادارة البرنامج التعليمي بهذه الطريقة يجعلنا ندفع أثماناً باهظة في كل عام وطلابنا يكونوا الضحية الكبرى نتيجة هذه السياسة الارتجالية، وانتقد احمد في هذا السياق استمرار العديد من الشواغر في مواقع هامة بدائرة التربية والتعليم في لبنان منذ أكثر من خمس سنوات، وهذا يؤشر بشكل واضح عن الاستهتار وعدم الجدية في اصلاح العملية التعليمية التي نعيش تداعياتها السلبية، ومؤشراتها واضحة في تدني المستوى التعليمي وفي نتائج الامتحانات المدرسية .
وطالب وكالة الاونروا بوضع حلول عملية وبعيدة المدى لمعالجة مشكلة الاكتظاظ في الصفوف والمدارس التي برزت العام الماضي، وتزايدت حدتها هذا العام بسبب الغاء الشهادة الرسمية المتوسطة، وبسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أدت إلى انتقال أعداد كبيرة من الطلبة الفلسطينيين من المدارس الخاصة الى مدارس الاونروا، وهذا يستدعي بناء مدارس وصفوف جديدة بعيداً عن الحلول الترقيعية ، الى جانب العمل على توفير الطاقم التعليمي والإداري وسد كافة الشواغر الوظيفية ، وتوفير الكتب والقرطاسية والمواصلات والانتهاء من أعمال الترميم والصيانة قبل افتتاح العام الدراسي.
مكتب الاعلام / بيروت
22/9/2023