"الخارجية": تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا دليل غياب الإرادة الدولية لإنهاء الاحتلال

دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الارهابية المسلحة المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كان اخرها الهجوم الوحشي لعناصر الارهاب اليهودي على مسافر يطا مما ادى الى اصابة الطفل خالد الهدار (4سنوات) بحروق نتيجة رشه بغاز الفلفل السام، وكذلك اقدامهم على تسييج مساحات من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية تمهيدا للاستيلاء عليها، واقتلاع عشرات أشتال الزيتون، من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، وتدمير معدات زراعية لمواطني القرية.
هذا بشكل يترافق مع تصاعد انتهاكات قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وفي القدس وقطاع غزة، كما حصل في قمعهم للمسيرات التضامنية السلمية مما ادى الى اصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الاجانب بجروح متفاوتة نتيجة اطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز تجاههم في كفر قدوم والشيخ جراح وبيت دجن وقريوت، وكذلك الاعتداء على شاب بالضرب المبرح في بلدة حوارة ومنعت قوات الاحتلال من وصول سيارات الاسعاف للمكان، بالاضافة الى شن طائرات ودبابات الاحتلال هجوما شرق وجنوب شرق مدينة غزة واصابة مواطن نتيجة ذلك.
وتعتبر الوزارة أن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه دليل جديد على سياسة التصعيد الإسرائيلية الرسمية، ومحاولة الاختباء خلفها كابواب هروب من دفع استحقاقات التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، خاصة وأن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتفاخر على لسان أركانها بمعاداتها للسلام وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وتؤكد الوزارة أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على شعبنا يتواصل في ظل صمت دولي مريب وازدواجية معايير مقيتة، ويكشف تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية ويتهرب من اتخاذ إجراءات عملية كفيلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.