ندوة سياسية لقطاع العمال بالديمقراطية احياءً ليوم شهيد الجبهة في مخيم عين الحلوة.
نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية بمناسبة يوم شهيد الجبهة، وذلك في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني. حضرها عضو المكتب السياسي الرفيق فتحي كليب، وعضو قيادتها في لبنان الرفيق فؤاد عثمان وقيادة الجبهة في المخيم، الى جانب صف واسع من كوادر واعضاء وانصار القطاع ومنظمة لجان الوحدة العمالية.
ابتدأت الندوة بكلمة ترحيب ألقاها عضو قيادة منظمة لجان الوحدة في لبنان الرفيق احمد القيم، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الجبهة ولشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية.
كلمة قطاع العمال ألقاها عضو قيادته في لبنان الرفيق سمير الشريف، ثمن فيها دور الجبهة في مقاومة الاحتلال، على طريق انتزاع الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، واثنى على تضحياتها التي عبّرت عنها قوافل الشهداء الذين ارتقوا من اجل العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس. ووجه التحية للشهداء القادة في المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات وكوادر الجبهة في الوطن والشتات. وعرض الشريف لتنامي دور المقاومة في كافة ميادين المواجهة في الضفة والقدس وغزة ومعركة ثأر الأحرار التي تُشكل امتدادا لمعركتي وحدة الساحات وسيف القدس والمعركة المفتوحة في مواجهة مشروع حكومة اليمين الفاشي بقيادة نتنياهو - سموتريتش - بن غفير، الهادف إلى الضم والتهويد والتهجير والتطهير والاسرلة وتكريس يهودية الدولة، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، داعيا السلطة الفلسطينية الى الانسحاب الفوري من المسار الأمني في العقبة - شرم الشيخ وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي باسدال الستار على مرحلة أوسلو وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الامني، وتجميد مفاعيل بروتوكول باريس الاقتصادي، وتشكيل القيادة الوطنية للمقاومة بكافة اشكالها وصولا للانتفاضة الثالثة والعصيان الوطني الشامل. وشدد الشريف على التمسك بحق العودة تطبيقا للقرار ١٩٤، داعيا الاونروا الى شمول اللاجئين في لبنان ببرنامج الطوارئ.
المكتب الإعلامي لقطاع العمال
الاثنين ٥ / ٦ / ٢٠٢٣
