بمناسبة يوم شهيد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ندوة سياسية لقطاع العمال في مخيم السبينة

أقام قطاع العمال في مخيم السبينة ندوة سياسية بمناسبة يوم شهيد الجبهة وذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني ندوة سياسية بحضور عدد من الرفاق كادرات قطاع العمال في المخيم وحشد من المهتمين بالشأن السياسي الوطني وبمشاركة الرفيق فراس صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم 1/6/2023

رحب الرفيق خالد موسى أبو علاء عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمة الجبهة في مخيم السبينة بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء تحدث في الندوة الرفيق فراس صالح موجهاً التحية لأرواح الشهداء، والحرية للأسرى والمعتقلين وتوجهه بتحية الاجلال والاكبار لشهداء الجبهة في العيد الوطني لشهيد الجبهة الديمقراطية والذي يصادف 4 من حزيران تكريماً لشهداء الجبهة ، والقادة منهم ووفاءً للشهداء القادة ولروح الشهيد الرفيق ابن مدينة القدس عمر القاسم "مانديلا فلسطين" عضو اللجنة المركزية للجبهة، أيقونة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وصاحب المشوار النضالي الطويل في مقارعة الاحتلال.

وأشار الرفيق "لم يكن هذا اليوم مجرد شعارًا، إنما تعزيزًا وتقديرًا للدور النضالي المشهود لقادة الجبهة وكوادرها في محطات النضال الوطني على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية، واستحضارًا لبطولات الرفاق الفدائيين في داخل السجون والمعارك القتالية، إضافة للعمليات النوعية مثل ترشيحا معالوت. وأكد أن يوم الرابع من حزيران مميز في تاريخه، خاصة عندما نستذكر فيه الشهداء القادة للجبهة وفي المقدمة منهم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، الذين عاشوا من أجل فلسطين ورحلوا عن أرضها وهم يدافعون عنها، بل عمدوا ترابها بالدم على طريق انتزاع الحق. وفي المحور الثاني تناول منظمة التحرير الفلسطينية حيث أشار الرفيق بعد ستة عقود على تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية (٢٨/٥/١٩٦٤).

كتعبير عن أول كيان سياسي فلسطيني جامع، يتميز للمرة الأولى بإبراز رسمي للهوية والشخصية الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني. وأكد الرفيق في سياق حديثه أن نضال شعبنا تحت مظلة م.ت.ف وبرنامجها الوطني، بات يشكل رمزاً لحركات التحرر العالمية في مواجهة قوى الاحتلال والاستعمار والتمييز العنصري والتطهير العرقي، وحافظ على موقعها الذي تستحقه فلسطينياً باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد، وعربياً في جامعة الدول العربية ودولياً في منظمة الأمم المتحدة».

وطالب بضرورة صون موقعها ومكانتها التمثيلية والقانونية والسياسية بدمقرطة مؤسساتها ولجانها بالانتخابات الحرة والديمقراطية النزيهة والشفافة وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وإعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني (المرحلي) برنامج العودة وتقرير المصير والدولة.

وشدد على ضرورة مواجهة جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وفي مقدمتها الخلاص من اتفاق أوسلو بكافة قيوده والتزاماته، والتحلل من تفاهمات «العقبة – شرم الشيخ»، والعمل على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتسليحها وتأطيرها وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية .

المكتب الإعلامي

إقليم سوريا

disqus comments here