الجالية الفلسطينية في مدينة بون الالمانية تحي ذكرى النكبة

الجالية الفلسطينية في ألمانيا – مدينة "بون" والضواحي تحيي الذكرى 75 عاما للنكبة الفلسطينية في وسط المدينة وبدعم من حركة المقاطعة BDS  يوم السبت الموافق 27/5/2023 أقامت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى للنكبة .

تحدث بداية السيد "هاينز" حول معنى النكبة للشعب الفلسطيني وما تحتويه هذه الكلمة من قتل، مجازر، تهجير ، الاستيلاء بالقوة على الاراضي الفلسطينية، وتعني ايضا بعد مضي 75 عاما على النكبة ان الشعب الفلسطيني مصرا على النضال والمقاومة حتى نيل حقوقه الوطنية كاملة.

بعد ذلك تحدثت الصحفية المعروفة السيدة "كارين ليوكفيلد" مؤكدة بأن النكبة الفلسطينية ما زالت مستمرة وما زالت المانيا وامريكا تزود إسرائيل بكل ما تحتاجه من معدات الدمار العسكرية والقتل معتقدين وهم واهمين ان ذلك سيقوض النضال التحرري الفلسطيني، ولكن ما يحدث هو العكس حيث ان الشعب الفلسطيني مدعوما من شعوب العالم وبعض الدول الحرة يتابع مسيرته النضالية من اجل حق العودة للاجئين، واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

تحدث باسم الجالية الفلسطينية في "بون" السيد "جورج رشماوي" حيث خاطب المتضامنين قائلا، خرجت علينا السيدة مستشارة الاتحاد الاوروبي بمناسبة 75 عاما على تأسيس دولة إسرائيل بتهنئة بواسطة فيديو تقول فيه كيف نجحت اسرائيل بتحويل الصحراء الى اراض خصبة ، وحييت بحرارة هذه المناسبة للدولة الديموقراطية الوحيدة بالشرق الاوسط ، فأوضح السيد رشماوي ان كلام السيدة "فون دير لاين" يعيدنا الى فترة الاستعمار، حيث كان يقال ان الدول الاوروبية تحتل الدول في الشرق الاوسط من اجل تنميتها ودمقرطتها ونشر العلم فيها وتتناسى ان الدول العربية نهبت خيراتها، واستعملت كسوق تجاري لهذه الدول ودعمت حكومات تسلطت على رقاب شعوبها وحكمت بالحديد والنار، اما ما يخص تحويل الصحراء الى اراض صالحة وخصبة قال السيد رشماوي انه واضحا السيدة "فون دير لاين" لم تقرا التاريخ جيدا، اراضي الهلال الخصيب الممتدة من العراق الى سوريا وفلسطين ولبنان كان يسكنها الكنعانيين قبل ٤٠٠٠ سنة، وكانت اراضي خصبة وان فلسطين في الثلاثينات كانت تصدر البرتقال اليافاوي الى المانيا وتستورد سيارات المرسيدس، وناشطة اقتصاديا وكان هناك مدارس وجامعات ودور نشر وانها لم تكن بحاجة لحركة صهيونية لاحتلالها من اجل جلب الديموقراطية لها،  هذه الحركة التي وعبر عصاباتها الصهيونية قتلت وهجرت وسرقة الارض والاملاك الفلسطينية، وختم قائلا نحن متأكدون بتضامنكم سيتم اقامة دولتنا بعاصمتها القدس وسيتم عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم واملاكهم في فلسطين.

وتم في هذه الوقفة توزيع المعلومات باللغة الالمانية حول النكبة الفلسطينية .