أمريكا: تقارب إيران والسعودية ليس على حساب التطبيع بين المملكة وإسرائيل

كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نيدس يوم الثلاثاء أن واشنطن ساعدت الوسطاء بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والجهاد في قطاع غزة، بوساطة مصر وقطر.

وأوضح نيدس موقف واشنطن من جولة القتال، في مقابلة مع i24NEWS قائلا:" لا أحد يقبل أن تُطلق قذائف على دولته، لذلك نحن نقف إلى جانب إسرائيل، لكن موقفنا هو عدم المس بمدنيي الطرفين، وضرورة وقف دائرة العنف".

وأضاف:" عملنا على تعزيز اتفاقيات إبراهيم، وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة. لم يمر يوم، دون أن أعمل على توسيعها". وفيما يتعلق بتوجيه الولايات المتحدة دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن.

وقال نيدس:" من يوجه الدعوة البيت الأبيض، وليس نحن كوزارة خارجية. نتنياهو والرئيس (الأميركي جو) بايدن قريبون من بعضهم منذ سنوات. لا شك أن الدعوة ستوجه في النهاية، لننتظر ذلك".

ونفى الدبلوماسي الأميركي اتهامات أوساط يمينية في إسرائيل، بوجود دور لبلاده، في تشجيع الاحتجاجات المناوئة للحكومة، مشيرا إلى أن الاتهامات:" لا تستحق الرد". وتابع:" دورنا هو دور الأصدقاء، وهو مساعدة صديقنا، في العودة إلى الطريق الصحيح، وبالتالي، فإن رغبتنا هي التوصل إلى اتفاقات واسعة بين الفرقاء. ولذلك، أحيي الرئيس هرتسوغ على سعيه لذلك".

وكان تقرير في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، قد ذكر أن الولايات المتحدة لا ترمي فقط إلى دعم أوكرانيا، من وراء منحها ذخيرة من مخزونها في إسرائيل. وترمي واشنطن منذ ذلك بحسب التقرير "المس بقدرة إسرائيل، على فتح جبهة واسعة النطاق ضد حزب الله"، ذلك أن المخازن، توضع تحت تصرف الجيش الإسرائيلي في أوقات الطوارئ. وقال نايدس:" لإسرائيل الأدوات والقدرات التي لا يمتلكها أي شعب اخر، نعمل مع وزارة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشكل جماعي مشترك، لضمان ألا تحصل إيران على قنبلة، بالوسائل الدبلوماسية".

وفي معرض تعليقه على اتفاق بكين بين طهران والرياض، رأى نايدس أنه لا يأتي على حساب الدور الأميركي في المنطقة، ولا على حساب فرص التطبيع بين السعودية وإسرائيل. مؤكدا أن "إسرائيل كالولايات المتحدة، تدعم أي جهد لاستتباب الهدوء في الشرق الأوسط".

disqus comments here