ريف دمشق /تجمع الحسينية ندوة سياسية لقطاع العمال بمناسبة الذكرى 75 للنكبة وعيد العمال وتضامناً مع أبناء شعبنا في قطاع غزة

نظم قطاع العمال في تجمع الحسينية بريف دمشق ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 75للنكبة وعيد العمال ودعماً واسناداً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة
بحضور عدد من المهتمين بالشأن السياسي و كادرات لجان الوحدة العمالية الفلسطينية /اتحاد لجان حق العودة يوم 13/5/2023
رحب الرفيق عبد القادر قريشي أمين اتحاد لجان الوحدة العمالية /اتحاد لجان حق العودة في التجمع بالحضور بالوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء وألقى كلمة تحدث فيها عن معاني عيد العمال وموجهاً التحية للعمال في عيدهم وهم يناضلون في سبيل العيش الكريم اللائق على طريق العودة .
وتناول تداعيات النكبة وهي تدخل عامها 75 مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقه بالعودة إلى دياره وممتلكاته مهما غلت التضحيات.
وتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا داعياً الأونروا لتوفير احتياجات اللاجئين ، بتوفير أدنى مقومات الحياة باعتماد خطة طوارئ عاجلة ، وطالب إدارة الأونروا على مواصلة جهودها مع الدول المانحة بتوفير الأموال اللازمة وتسديد التزاماتها للأونروا حتى لا يبقى العجز سيفاً مسلطاً على رقاب اللاجئين .
بدوره تحدث الرفيق محمود بدوان عضو قيادة الجبهة في سوريا وأمين منظمتها في تجمع الحسينية موجهاً التحية للعمال في عيدهم , كما توجه بالتحية للشهداء ، كما حيا الأسرى والمعتقلين الذين يخوضون مقاومة شرسة بأمعائهم الخاوية وفي مقدمتهم الشهيد الشيخ خضر عدنان، داعيا الى تدويل قضية الاسرى وتوفير مقومات الصمود لهم ولعوائلهم وعوائل الشهداء. وحمل حكومة الإرهاب الصهيونية بقيادة الثلاثي الارهابي نتنياهو- بن غفير، سموتريتش- نتنياهو جرائم حرب الابادة التي ترتكبها ضد شعبنا في غزة والقدس والاقصى وعموم مدن ومخيمات وقرى الضفة، في سياق تاريخ حافل لدولة الإجرام والتطرف التي تتنكر لوجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية الثابتة وتعمل على الاستيطان والقتل وضم الأراضي والترحيل في إطار مشروع يهودية الدولة ومشاريع الأحلاف الاقتصادية والعسكرية مع بعض أنظمة التطبيع في المنطقة والتي لا يمكن إسقاطها إلا بتصعيد المقاومة وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الأسرى وانتزاع حقوق شعبنا.
كما دعا قيادة السلطة الى الانسحاب الفوري من المسار الامني لاجتماعات العقبة - شرم الشيخ، وتعزيز الوحدة الميدانية للشعب في اطار وحدة سياسية تنهي الانقسام البغيض وتستعيد عناصر القوة الفلسطينية في مواجهة مشاريع الضم والاستيطان وشطب الهوية والحقوق عبر تطبيق قرارات الإجماع الوطني في محطاتها المختلفة وخاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي والخروج من نفق أوسلو وملحقاته السياسية والاقتصادية والأمنية وتشكيل القيادة الموحدة للانتفاضة الشاملة خلف المشروع الوطني المرحلي الذي وحد الأرض والشعب والحقوق، ودعا إلى عزل و معاقبة حكومة الاحتلال على جرائمها و التي كان آخرها مجزرة غزة واستشهاد الأسير خضر عدنان.
13/5/2023
المكتب الإعلامي
إقليم سوريا