بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا بمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة الوطنية الكبرى

75عاماً على النكبة الوطنية الكبرى وشعبنا يواصل تمسكه بوطنه وحقوقه المشروعة ورفض المشاريع البديلة للحل الوطني حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا بيان سياسي بمناسبة الذكرى الـ 75 للنكبة وقالت الجبهة في بيانها "لم تنجح السنين ولا قوانين القمع ولا سياسات التمييز والحصار والتدمير والقتل والخطف والاعتقالات الجماعية في اضعاف ايمان الشعب الفلسطينية بقضيته وحقوقه واستعداده للتضحية من اجلها" ويواصل نضاله في مواجهة المشروع الصهيوني المدعوم امريكياً في صراع مفتوح حتى يتحقق النصر وتعود فلسطين لشعبها.
وتوجهت الجبهة في سوريا بالتحية الى قوافل الشهداء الذين مضوا على درب استعادة أرض فلسطين لشعب فلسطين , وآلاف الأسرى الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية فلسطين واستقلالها ومن أجل القدس عاصمة أبدية لها .
وأكدت الجبهة في بيانها إن مسلسل الاقتحامات والاعتقالات والقتل الجماعي والاغتيالات والتهجير المستمرة منذ 75 عاماً بدون محاسبة يشجع إسرائيل على ارتكاب مزيد من جرائم بظل كيل بمكاييل على صعيد المجتمع الدولي وبظل استمرار مسلسل التطبيع والشراكة مع بعض الأنظمة العربية التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال إن هذا يتطلب رداً فلسطينياً عملياً بالتطبيق الفوري والمباشر لقرارات الإجماع الوطني المجلس الوطني والمجلس المركزي ويأتي في مقدمة ذلك إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتصويب الأوضاع داخل فصائل م . ت .ف ومؤسساتها من أجل استنهاض عناصر القوة الفلسطينية نحو مقاومة شعبية بكافة أشكالها نحو انتفاضة شعبية شاملة بوجه الاحتلال وقطعان المستوطنين .
وأما عربياً اكدت الجبهة في سوريا في بيانها المطلوب موقفاً عربياً داعماً ومسانداً للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من هذا الحق ووضع حد لمسلسل الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. إن طريقنا لدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان واسقاط وافشال المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه بتوفير الصمود لشعبنا في نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة، حقه في بالحرية والإستقلال والعودة طريق الوحدة الوطنية الشاملة والجامعة الإئتلافية هو طريق البرنامج الوطني الموحد والموحد طريق مغادرة السياسة الإنتظارية لدى القيادة السياسية للسطلة الفلسطينية التي تعبر عن العجز والتي لم نحصد من وراءها الا مزيداً من المآسي. وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني ومقاطعة الاقتصاد الاسرائيلي وتوفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية لاستنهاضها وتطوير أدواتها وآليات اساليبها الكفاحية .
وأكدت على ضرورة استمرار وكالة الغوث القيام بدورها وبتحمل مسؤولياتها كاملة في سوريا بالاستمرار بتقديم المساعدات المادية والعينية .وفقاً للحاجات الفعلية لللاجئين الفلسطينيين . والاسهام في عمليات الترميم واعادة بناء المنازل لتخفيف الاعباء التي يصعب تحملها على اللاجئين الفلسطينيين .
التحية للشهداء الحرية للأسرى
المجد لأهلنا الصامدين في الأرض المحتلة وفي كافة أماكن تواجدهم
وعشتم وعاشت فلسطين وبالقدس عاصمة أبدية لها
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا