بيان صادر عن السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" في الذكرى الـ 75 لنكبة الشعب الفلسطيني

المقاومة مستمرة حتى التحرير والعودة يحيي الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى مرور 75 عاما على احتلال فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا، تلك النكبة التي تسببت بتهجير اكثر من 750 ألف فلسطيني من أرضهم ووطنهم الى مخيمات اللجوء والحرمان على يد العصابات الصهيوني المدعومة من بريطانيا وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في أبشع جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري لشعب من وطنه عرفها التاريخ بحق الشعب الفلسطيني الذي مازال يناضل ويضحي بدمائه لإنهاء هذه المأساة التي ستبقى وصمة عار لن تمحى الا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه، هذا الاحتلال الذي مازال يخوض حروبه العدوانية وإرهابه الممنهج للتوسع وفرض سيطرته باعتباره ذراع الإمبريالية الأكبر في المنطقة .
إننا في السكرتاريا العامة لأشد نتوجه بالتحية لأرواح شهداء العدوان الهمجي الذي شنه الاحتلال الاسرائيلي على أبناء شعبنا وقصفه الوحشي لقطاع غزة والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المناضلين والنساء والأطفال، ولأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، وللأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يخوضون أسمى معارك الوجود والصمود في وجه السجان.
كما تحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات بوجه كافة الاعتداءات الاسرائيلية من محاولات تهويد للقدس وبناء للمستوطنات في الضفة الغربية .
حيث أثبت الشباب المقاوم ومن خلفه أبناء شعبنا اليوم أنهم مستمرون في طريق العودة إلى أرضهم ووطنهم من خلال المقاومة ومواجهة هذا الاحتلال رافضين كافة مشاريع التوطين والتهجير ومحاولات انهاء القضية الفلسطينية التي فشلت بإرادة الشعب والمقاومة والتي قدمت دمائها وأبنائها وممتلكاتها من أجل فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني وتوفير كل عوامل الدعم والإسناد للمقاومة الشعبية.
كما تؤكد سكرتاريا أشد أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني هو دليل على تمسك هذا الشعب بحقه وهويته الوطنية وان ما حققه شعبنا الفلسطيني بانتفاضته ومواجهته لعدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة هو رسالة واضحة لمن هرولوا وطبعوا وراهنوا على خضوع الشعب الفلسطيني، حيث أن أبطال المقاومة في فلسطين اليوم في ميادين المواجهة كافة، يلقنون العدو درسا في الصمود والكفاح والإرادة الفلسطينية المصممة على مواصلة المقاومة مهما بلغت التضحيات دفاعا عن الارض والحقوق الوطنية الفلسطينية"، وأنها ستبقى مستمرة ولن تنتهي حتى يحصل أبناء شعبنا على أهدافه الوطنية .
وتتوجه السكرتاريا العامة لأشد بالتحية للشباب العربي والعالمي الذي يرفع صوته عاليا في الساحات مدافعا عن القضية الفلسطينية وتدعو إلى تفعيل أوسع حركة تضامن من اجل فضح جرائم الاحتلال واعتداءاته وممارساته الهمجية والعنصرية ، والضغط على الأنظمة للخروج من دوامة التطبيع التي تسعى لتصفية وإنهاء الحق الفلسطيني، والوقوف مع الشعب الفلسطيني والتضامن معه ونصرة قضيته وتحقيق أهدافه في العودة والحرية وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
الإعلام المركزي / أشد
15/5/2023