«الديمقراطية»: دولة الاحتلال تشن حرب إبادة ضد شعبنا، ولا بد أن تدفع الثمن غالياً

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً، نعت فيه إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهداء القادة البارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين، وعدد من الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة نكراء.
وقالت الجبهة في بيانها «نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا وحركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام زياد النخالة «أبو طارق» باستشهاد القادة في سرايا القدس»، وأضافت «باستشهاد القادة في سرايا القدس، فإننا فقدنا قادة ومناضلين أفنوا حياتهم في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضحت الجبهة أن «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن على شعبنا في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة «الأرض المحروقة»، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعياتها وزوارقها بيوت المدنيين الآمنين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أوقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ».
وأكدت الجبهة أن الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً: «لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل». ■