قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا ملتقى عمالي على شرف الأول من أيار عيد العمال العالمي

نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا ملتقى عمالي بمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي بحضور ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق في الحزب الشيوعي السوري الموحد وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال سوريا وممثلين عن الأمانة العامة لعمال فلسطين ، وفرع سوريا للاتحاد العام لعمال فلسطين والمكاتب العمالية في فصائل العمل الوطني والمؤسسات والفعاليات والهيئات الوطنية وكادرات قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقليم سوريا وعدد من الرفاق أعضاء اللجنة المركزية وقيادة إقليم سوريا للجبهة يوم 5/5/2022 في قاعة الشهيد خالد نزال بمخيم اليرموك بدمشق
بداية رحب الرفيق علاء قاسم بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين العربي السوري والنشيد الوطني الفلسطيني .
كلمة اتحاد عمال فلسطين ألقاها الأخ جمال حماد عضو قيادة فرع سوريا للاتحاد العام لعمال فلسطين عضو الأمانة العامة لاتحاد العربي للعاملين في الصحة نقل من خلالها تحيات الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين الاخ عبد القادر عبدالله وتوجه بالتحية للعمال الفلسطينيين في الوطن والشتات والى الطبقة العاملة التي تعيش ظروف وطنية واقتصادية صعبة وتناول أوضاع الطبقة العاملة الفلسطينية التي تنزح تحت الاحتلال داعياً الى تسهيل ممارسة العمال حقوقهم النقابية والمالية والاجتماعية ، وأكد على أهمية النقابات والاتحادات العربية التي تقف الى جانب نضال شعب فلسطين في مواجهة وحشية وعربدة الاحتلال الاسرائيلي وتوجه بالتحية لعمال سوريا الصابرين والصامدين على امتداد هذه السنوات الصعاب وحيا سوريا وقيادتها وشعبها وجيشها بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد .
كلمة الحزب الشيوعي السوري الموحد القتها الرفيقة أنعام المصري عضو المكتب السياسي للحزب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال سوريا نقلت من خلالها تحيات المكتب السياسي والامين العام للحزب الرفيق نجم خريط للمشاركين في الملتقى
وأشارت أن الاول من ايار يوماً للنضال ضد الاستعمار والاضطهاد والقمع والبطالة من أجل تحسين حياة الكادحين . واكدت أن النضال العمالي والنقابي ونضال الشعوب قد لعب دوراً مهماً في الحد من السيطرة الاستعمارية خاصة بعد انتصار ثورة اكتوبر ، واشادت بدور الاحزاب الشيوعية التي خطت خطواتها منذ مطلع العشرينات التي خاضت نضالها ضد الاستعمار والاحتلال والى جانب الحركة العمالية الناشئة لتأسيس نقابتها ضد الاستغلال ومن أجل الدفاع عن حقوقهم وإصدار التشريعات والقوانين التي ووضعها موضع التنفيذ .
ووجهت التحية لشهداء السادس من أيار الذين دشنوا باستشهادهم واسسوا للثورة العربية الكبرى في تموز 1916، واكدت أن الحرب التي شنت على سوريا من الادارة الامريكية وادواتها في المنطقة لتثني سوريا عن دعمها للمقاومة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وأن عدونا الاستراتيجي هو الاحتلال الصهيوني ومن يقف معها وخلفها وأن سنوات الحرب الطويلة أحدثت الكوارث بإنجازات ومكتسبات الطبقة العاملة في سوريا وأثبتت أن عزيمة عمال سوريا لا تلين وزادتهم اصراراً على العمل والانتاج .
وطالبت من جهتها بالوقف الى جانب الطبقة العاملة في سوريا بتحقيق مطالبها بزيادة الأجور وربطها بالأسعار والحفاظ على ملكية الدولة وادارتها للقطاع العام وتقديم التسهيلات اللازمة للمشاريع الاقتصادية والخدمية ، وتوسيع الحريات النقابية وتأمين مستلزمات الإنتاج واعتماد خطة تنمية متوازنة .
كلمة قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق فراس صالح أمين قطاع العمال في سوريا عضو اللجنة المركزية للجبهة
حيث توجه بالتحية للعمال في عيدهم وخص بالتحية شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية وللأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني وقال أن الاول من أيار محطة أممية هامة يجدد فيها العمال والفلاحين والشغيلة انتمائهم الى معسكر النضال من أجل القضاء على كل أشكال الاستغلال الطبقي والقهر الاجتماعي والاستبداد، وشدد أن الاول من أيار يجب أن يكون مناسبة لتسخير القوانين والانظمة لصالح مشاريع البناء والتنمية بعيدة عن كل أشكال التمييز الطبقي .
وأكد أن عمال فلسطين شكلوا على الدوام رأس الحربة في الدفاع عن المشروع الوطني في تقرير المصير والدولة والقدس ويتقدمون الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستيطان وأن يوحدوا صفوفهم والعمل على أنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية نحو بناء جبهة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامج القاسم المشترك برنامج العودة والدولة والقدس .
وتناول أوضاع الطبقة العملة الفلسطينية في سوريا وفي ظل العقوبات الجائرة والمفروضة على سوريا وما خلفه من ارتفاع نسبة البطالة وتندني الأجور واغلاق عدد من المعامل والورش وتشريد الالاف من العمال مطالباً المجتمع الدولي والحكومات والنقابات العربية والعالمي وكافة أحرار العالم بالضغط على الولايات المتحدة لإلغاء قانون قيصر الجائر والا انساني ودعا الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية الى خطة طوارئ عاجلة للإغاثة تحمي أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا وفقاً للحاجات الفعلية والمساهمة في عمليات الترميم في مخيم اليرموك وحندرات للإسراع برجوع الاهالي اليها ،
وأكد على رفض قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمواقف المفوض العام للأونروا الداعية لتوفير الخدمات عن طريق مؤسسات دولية بالإنابة عنها وضرورة العمل على موازنة مستدامة أسوة بمؤسسات الامم المتحدة الاخرى وضرورة بلورة استراتيجية للتحرك الدبلوماسي من اللجنة التنفيذية ودائرة شؤون اللاجئين من أجل حماية الأونروا وتجديد التفويض لها حتى لا يبقى العجز سيفاً مسلطاً على رقاب اللاجئين
وتوجه بالتحية الى سوريا وقيادتها بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وأن انتصار فلسطين وصمود شعب فلسطين هو انتصار لسوريا .
المكتب الإعلامي
إقليم سوريا