«الديمقراطية» تدين جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً، أدانت فيه جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم السابع والثمانين على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقالت الجبهة، «ونحن ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة، الشهيد الأسير خضر عدنان، ونعزي ذويه وعائلته وحركة الجهاد الإسلامي، نحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله مع سبق الإصرار».
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي قطاع غزة وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.
وأضافت الجبهة أن «اغتيال الأسير خضر عدنان لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل الإجرام والقتل الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا والحركة الوطنية الأسيرة، فباستشهاده يصل عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى 237 شهيداً داخل سجون الاحتلال إضافة إلى المئات بعد الإفراج عنهم جراء سياسة القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال وإدارة سجونها».
وأكدت الجبهة على حق الأسرى بالحرية كونهم مناضلين من أجل حريتهم بكل السبل والأدوات والأشكال النضالية المتاحة، وأن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم والمماطلة في توفير العلاج الطبي اللازم لهم، يُعد جريمةً تؤكد عنصرية الاحتلال وفاشيته، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والشرائع الدولية.
وشددت الجبهة أنه على المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية تحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسرى في سجون الاحتلال والاطلاع على معاناتهم ومشاكلهم وظروف وأماكن اعتقالهم.
كما دعت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى توفير الحماية الدولية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الأسرى المرضى والعمل على الإفراج عنهم.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن شعبنا لن يسكت عن هذه الجريمة النكراء ولن ينسى تضحيات أسراه، وشددت أن المقاومة بكل أشكالها هي الطريق الذي اختاره شعبنا للتصدي لإجراءات الاحتلال وجرائمه، وكنسه عن أرضنا الفلسطينية ولنيل شعبنا لحقوقه الوطنية المشروعة ■