دائرة اللاجئين والأونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا بيان بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي

في الأول من أيار يحيي عمال العالم عيد العمال العالمي الذي تكرس بتضحيات ونضالات العمال من أجل حقهم بالعمل والعيش بكرامة . وبهذه المناسبة نتقدم بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية ونجدد التأكيد على الدور المحوري لعمالنا على المستويين الوطني والاجتماعي، وندعو الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لوضع استراتيجيات اقتصادية واغاثية تحمي عمالنا وأسرهم وتوفر مقومات صمودهم في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
يعاني اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس من نتائج الضغوط الإسرائيلية والامريكية على الدول المانحة التي خفضت أو قطعت مساهماتها المالية عن موازنة الأونروا ، مما أدى إلى كارثة فعلية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وارتفاع نسب من هم تحت خط الفقر التي تجاوزت 90 % في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الأونروا ) مطالبة بوضع استراتيجيات اقتصادية واجتماعية سواء عبر زيادة الموازنة العامة أو عبر دمج اللاجئين في برنامج الطوارئ وغيرها من برامج إغاثية وتنموية. إن النهوض بالواقع الاقتصادي لشعبنا بشكل عام وعمالنا بشكل خاص لا يمكن فصله عن الواقع السياسي الفلسطيني الذي يزداد سوءاً بفعل مشاريع الإحتلال والسياسات الرسمية الفلسطينية وتداعيات الانقسام الداخلي مقابل حالة نهوض وطني مؤشراته واضحة في فعاليات المقاومة الشعبية التي تتسع أكثر فأكثر في مواجهة الاحتلال،والتي تتطلب وضع استراتيجيات نضالية جديدة تعيد الاعتبار لحركة النضال الفلسطيني بتجاوز إتفاق أوسلو ومغادرة مسار شرم الشيخ - العقبة الأمني، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
دائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا
١ / ٥ / ٢٠٢٣