بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي بيان صادر عن قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / إقليم سوريا

"اصدر قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " إقليم سوريا" بيان في الاول من أيار عيد التضامن الكفاحي لعمال العالم حيا من خلاله الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية في مسيرتها الكفاحية والتضحيات الجسام في وجه الظلم والاستغلال من أجل آمال ومصالح العمال, من أجل حياة كريمة لكافة أبناء المجتمع وتقدم بالتهنئة لألاف العمال الذين يقبعون في سجون الاحتلال الذين يتقدمون الصفوف ،على طريق تحقيق آمال شعبنا بالخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وللشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون من أجل أن تسود قيم الحق و العدالة الاجتماعية, ومن أجل التقدم والتطور والعزة والكرامة .
وأشار قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا في بيانه أن عيد العمال هذا العام يحل في ظل ظروف صعبة تعيشها الطبقة العاملة السورية و الفلسطينية في سوريا وانعكاسات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على مجمل أوضاع العمال في سوريا بشكل عام وعلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والعمال خصوصاً في ظل العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا ولا إنسانية وما خلفه من ارتفاع نسبة البطالة وتندني الأجور واغلاق عدد من المعامل والورش بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وعدم مقدرة ارباب العمل على تحمل تكلفة الإنتاج المرتفعة وتشريد الالاف من العمال.
مطالباً المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات والنقابات العربية والعالمية وكافة أحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة الامريكية بإلغاء قانون قيصر الجائر ولا انساني وانهاء مفاعيله التي تستهدف أولاً المواطنين والعمال وارباب العمل. وطالب" قطاع العمال في إقليم سوريا " الأونروا الى التعاطي مع الظروف الاقتصادية الصعبة بشكل جدي من خلال تأمين الحد الادنى لمقومات الحياة للاجئين الفلسطينيين في سوريا وتقديم المساعدات المادية والعينية وفقاً للحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين بما يخفف الأعباء المعيشية عنهم. وأكد على ضرورة معالجة ووضع الحلول اللازمة وفي مقدمتها المساعدات المادية والإغاثية والصحية بزيادتها وبحيث تشمل الجميع ما يتطلب أعلى درجات المسؤولية من الأونروا بخطة طوارئ والضغط على المجتمع الدولي لإيفاء بالتزاماته اتجاه الأونروا والمساهمة في إعادة ترميم في مخيم اليرموك وحندرات واعادة مراكزها ومقراتها من أجل الاسراع برجوع الاهالي اليها وحيا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والـ 48 وفي كافة أماكن اللجوء والشتات وأكد على وحدة الشعب وقواه السياسية والتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته الاستعمارية الاستيطانية.
وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للحد من ظاهرة العمل في المستوطنات وتوحيد الحركة العمالية واستنهاض دور النقابات والاتحادات العمالية في خدمة قضايا ومصالح العمال وفك الحصار عن قطاع غزة، ومواصلة المقاومة بكافة أشكالها حتى الفوز بالنصر بدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان.
عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي
والنصر لفلسطين قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا