الرئيس التونسي سعيد : نخوض حرب تحرير وطنية ضد من حاولوا تفجير الدولة من الداخل

أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الثلاثاء في قصر قرطاج، على موكب الاحتفال بالذكرى 67 لعيد قوات الأمن الداخلي.
وقال سعيد في كلمة له: "نحن نخوض حرب تحرير وطنية، فهناك من يسعى لتأجيج الأوضاع الإجتماعية".
وأضاف: "على القضاء أن يكون على قدر انتظارات الشعب.. ومن اختار طريق الباطل لا مكان له في الدولة"، مشيرا إلى أن بعض الجهات "حاولوا تفجير الدولة من الداخل".
ومساء الإثنين، أوقفت قوات الأمن التونسية راشد الغنوشي بعد مداهمة منزله وتفتيشه، على خلفية التحريض والدعوة للفوضى والفتنة.
ويواجه الغنوشي عددا من القضايا أبرزها الفساد المالي والإرهاب والاغتيالات وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر والتخابر على أمن الدولة التونسية.
وبعد ساعات من توقيف الغنوشي، داهمت قوات الشرطة المقر الرئيسي لحركة النهضة الإخوانية بالعاصمة وأخلته من كل الموجودين فيه.
وأغلقت قوات الأمن التونسية كافة مقرات حركة النهضة بما فيها المقر المركزي.
وداهمت الشرطة يوم الثلاثاء، مقر حركة النهضة وأخلت جميع الحاضرين لبدء عملية تفتيش تستغرق أياماً بعد إبراز أمر قضائي.
كما ألقت الشرطة التونسية القبض على ثلاثة قياديين بارزين (هم محمد القوماني وبلقاسم حسن ومحمد شنيبة) في حركة النهضة بعد ساعات من القبض على زعيمها راشد الغنوشي، بأوامر من النيابة العامة للتحقيق.
ومنذ فبراير الماضي، تشهد تونس حملة إيقافات واسعة، شملت سياسيين ورجال أعمال، بالإضافة إلى مدير إذاعة خاصة، للتحقيق معهم بشبهة التآمر على أمن الدولة والتورط في قضايا فساد مالي.