الديمقراطية في يوم الأسير الفلسطيني ( قضية الأسرى إحدى أهم القضايا الوطنية ولا حرية لشعبنا بدون تحريرهم )

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، أن قضية الأسرى تعتبر إحدى أهم القضايا الوطنية وأهم عناوين الصراع مع العدو المحتل والحكومة الفاشية العنصرية في دولة الاحتلال ، وأن لا حرية لشعبنا الفلسطيني بدون تحريرهم ، فهم الذين يضحّون بحريتهم وحياتهم من أجل أن يتحرر ويحيا شعبنا .
وقالت الديمقرطية في بيانها " إن استمرار اعتقال حوالي خمسة آلاف أسير فلسطيني من بينهم مئات الأطفال والنساء وأكثر من الف أسير معتقل إداريا وأكثر من 500 أسير محكومين بالمؤبد ، يواجهون و يتحدون قوانين حكومة الإجرام والتمييز العنصري، التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة المستعادة من الأقبية المظلمة لعهود الفاشية في أوروبا ، ويواجهون محاولات حكومة الاحتلال الانقضاض على منجزات الحركة الأسرة التي حققوها بالتضحيات الجمّة ومئات الأسرى الشهداء والمرضى " .
وأضاف البيان " إن المعارك التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كان يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي والتي انتهت بانتصارهم البطولي ، لم يكن له أن يتحقق لولا وحدة الحركة الأسيرة والتفاف الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الاسرى في معركتهم باعتبارها هي معركة الشعب كله، كما هي معارك الصمود في نابلس وجنين والخليل ورام الله والقدس وباقي الأراضي الفلسطينية وغزة والداخل المحتل وفي أماكن اللجوء والشتات ".
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بدعوة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية إلى الضغط على حكومة الاحتلال العنصرية بإلزامها بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى ومع حقوق الأسير في القانون الدولي والانساني ، وإلى استمرار اليقظة ونعزيز الوحدة الميدانية واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام واعتبار ما صنعه الأسرى في وحدتهم نموذجا وطريقا وحيدا للإنتصار في كل المعارك ضد الإحتلال على طريق حرية كل الشعب الفلسطيني.
الإعلام المركزي – رام الله