«الديمقراطية»: ما يجري في نابلس يتطلب التعبئة الشاملة وتشكيل لجان الحراسة والحماية للتصدي للمستوطنين

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، «ما يجري في نابلس ومحيطها من اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني ومنازلهم وممتلكاتهم، إرهاب دولة منظم».
ودعت الجبهة في بيان مقتضب صدر عنها إلى التعبئة الشاملة في عموم الضفة والقدس وتشكيل لجان الحراسة والحماية للدفاع عن أبناء شعبنا ومقدراتهم من عدوان المستوطنين، داعياً الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لتوفير الحماية لشعبنا.
وختمت الجبهة بيانها «لا يمكن أن تواجه تلك الأعمال العدوانية إلا بالمقاومة، وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال وقطعان المستوطنين في كل المواقع والميادين».
من جهته، أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، إدانته لجريمة إحراق منازل بلدة حواره،  باعتبارها جريمة حرب موصوفة يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الاسرائيلي الفاشي والمستوطنين النازيين، وبدعم وتغطية أميركية خاصة بما انتجه لقاء العقبة الامني المرفوض الذي سرعان ما وظفته إسرائيل في تغطيتها لعدوانها .
وأكد فيصل في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أن الرد الحاسم على هذه الجرائم الصهيونية لن يأتي إلا عبر التعبئة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة والتزام السلطة الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي خاصة لجهة الخروج عن مسار أوسلو وعدم العودة إليه، ووقف  الرهان على أي دور أميركي واقفال كل قنوات الاتصال بالاحتلال، والضغط على المجتمع الدولي لمحاكمة إسرائيل على هذه الجريمة الوحشية وسواها.

disqus comments here