في ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين: الديمقراطية تنظم مسيرة الوفاء للشهداء وتوقد شعلة الحرية للأسرى في مخيم برج البراجنة.

-ابوسامح علي: شعبنا حسم خياره بالوحدة والمقاومة والانتفاضة الشاملة.
على وقع الهتافات والأهازيج الوطنية وبمشاركة وفود وطنية فلسطينية ولبنانية وبمشاركة الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة وصف قيادي من الجبهة وحشد واسع من منظماتها الجماهيرية وأهالي المخيم وروابطه الاجتماعية ومؤسساته العاملة نظمت الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها مسيرة حاشدة تقدمها حملة الأكاليل والأعلام والرايات والفرق الموسيقية والطوابير الكشفية ومكتب العمل المقاوم. انطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان في المخيم وجالت في شوراعه وصولا للمركز العربي الفلسطيني حيث أقيم حفل وطني
رحبت فيه الرفيقتان ندى الشبطي وعلا قدورة بالمشاركين وقدمن للكلمات. كلمة ذكرى انطلاقة الجبهة الرابعة والخمسين ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق أبوسامح علي توجه بالتحية للشهداء والجرحى والأسرى مؤكداً على مواصلة المسيرة على طريق عودة كل اللاجئين وفق القرار الأممي رقم194 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
كما توجه بالتحية لشعبنا في انتفاضته في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب المجازر وحملات الاعتقالات وهدم المنازل والتهجير والاجتياحات اليومية وللمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً والعدوان على الأسرى وفي إصدار القوانين العنصرية والاستمرار في سياسة التهويد والضم والاستيطان وتشريعه وتسليح المستوطنين. وأكد الرفيق ابوسامح أن خيار شعب فلسطين الانتفاضة والمقاومة والدفاع عن القدس والأقصى وأرضه وحقوقه والتطبيع لن يوفر الأمن والسلام . وجدد الرفيق أبوسامح الدعوة لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وإلى استكمال تطبيق قرارات قرارات الاجماع الوطني في محطاته المختلفة.
وطالب الرفيق ابوسامح بتوحيد كافة الجهود لمواصلة التحركات الشعبية للضغط على الأنروا لتقديم مساعدات نقدية عاجلة وفورية ومُستدامة لجميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وللمهجرين الفلسطينيين من سوريا ووضع خطة طوارئ إغاثية وصحية وتربوية تستجيب لاحتياجات ومطالب اللاجئين واستكمال إعمار مخيم نهر البارد، كما دعا الدولة اللبنانية لإقرار كافة الحقوق الإنسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان
. وفي الختام توجه الرفيق ابو سامح بالتعازي لسورية وشعبها وقيادتها بضحايا الزلزال ولأهلنا في المخيمات المتضررة العزاء وإلى تركيا داعيا لكسر الحصار الظالم وإغاثة المنكوبين. كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الأخ العميد سمير أبوعفش أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت توجه فيها بالتحية النضالية للرفاق في الجبهة الديمقراطية لشهدائها وأسراها ولأمينها العام ولجنتها المركزية ولكوادرها وأعضائها ولدورها النضالي في حماية المشروع الوطني من داخل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والائتلاف الجامع لكافة مكونات شعبنا الذي يبدع في كل يوم بابتكار أساليب المقاومة ضد مشاريع الفاشية الصهيونية.
كما توجه بالتحية للبنان مؤكدا على وحدته واستقلاله آملاً تعافيه ليكون خير داعم لفلسطين وشعبها. وطالب الانروا بخطة اغاثة طارئة لكل شعبنا. كلمة لبنان المقاوم ألقاها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين المحامي سماح مهدي أشاد فيها بالدور الوطني والفكري للجبهة الديمقراطية ولجناحها العسكري وتاريخها الحافل بالعمليات البطولية والمعمد بدماء الشهداء أبطال العمليات النوعية في ترشيحا - معالوت وعملية الثأر للقائد خليل الوزير وعملية بيت لاهيا المشتركة مع رفقاء الحزب السوري القومي الاجتماعي غيض من فيض بطولات شعبنا وكفاحه في سبيل تحرير كامل بلادنا فلسطين من دنس الصهاينة. كما توجه بالتحية لشهداء الجبهة وفي مقدمتهم الشهيد خالد نزال وعمر القاسم وفوزي المجادي وأحمد مصطفى، والآلاف من المناضلين والشهداء والجرحى والأسرى. ثم جرى ايقاد شعلة الحرية للأسرى على وقع الأغاني الوطنية ووضع إكليل الورد على أضرحة الشهداء في مقبرة المخيم.
الإعلام المركزي