وزير خارجية الصين: علاقات الشراكة بين الصين والإمارات تزداد قوة وهناك انتاج لقاح بسعر ميسر

قال وزير خارجية الصين وانغ يي، يوم السبت، إن الصين تريد أن تعمل مع الإمارات لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس "كورونا" بسعر ميسر، مؤكدًا أن علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ودولة الإمارات تزداد قوة ومتانة.
وبين وانغ في تصريح له لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن النمو المستمر في علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين يستند إلى ثلاثة جوانب أساسية تشمل الثقة السياسية المتبادلة القوية بين قيادتي البلدين، والتعاون الرائد والمبتكر، والأساس الشعبي المتين في العلاقات بين دولة الإمارات والصين.
وأضاف: "إن دولة الإمارات صديق وثيق للصين في الشرق الأوسط والخليج والعالم العربي والإسلامي، وهناك حرص مستمر على التواصل والتعاون الدائم على الساحة الدولية."
وأضاف وانغ في مستهل زيارة رسمية تستمر يومين للإمارات ضمن جولة في المنطقة: "سنعمل على تسريع الإنتاج المشترك للقاحات، بما يقدم مساهمات أكبر لجعل اللقاحات متاحة وميسرة التكلفة للعالم".
وكانت الإمارات أول دولة خارج الصين تطرح لقاح سينوفارم صيني الصنع في كانون الأول ديسمبر 2020 قائلة إنه أثبت فاعلية بنسبة 86% استنادا إلى نتائج المرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية.
وأكد وانغ يي في حديثه ل "وام"، أن التواصل الشعبي المكثف أصبح جسر الصداقة بين البلدين، ومع التحسن التدريجي والسيطرة على الجائحة واقتراب موعد إكسبو 2020 دبي، نثق بأن دولة الإمارات ستظل وجهة مهمة للسياح الصينيين إلى الخارج.
وحول تعاون البلدين في مكافحة الجائحة وخاصة في مجال اللقاح قال: " يمثل التعاون في مكافحة الجائحة رمزًا حيًا يدل على مدى عمق الثقة المتبادلة والتعاون المبتكر بين الصين ودولة الإمارات وفي وجه الجائحة، سجلت البلدان معا صفحات مؤثرة عن التضامن الأخوي في مكافحة الجائحة".
وأضاف: "نجحت الصين ودولة الإمارات في إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الدولية على أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في العالم".
وبين أن ذلك لا يفيد الشعبين الصيني والإماراتي فحسب، بل إنما يفيد شعوب العالم أيضا مع تعميم استخدام اللقاحات في هذه الدول بما يساهم بقوة في المعركة العالمية ضد الجائحة.
وأكد معاليه أن الجانب الصيني يحرص على زيادة التواصل والتشاور مع دولة الإمارات والعمل سويا على لعب دور بناء في تدعيم السلام والاستقرار في المنطقة.