ماجدة المصري تدعو للإنتصار لانتفاضة سكان جبل المكبر

حيّت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، انتفاضة شباب وأهل جبل المكبر الأبطال دفاعاً عن بيوتهم وحقهم في البقاء فيها، والتي أعادت إحياء سمات الانتفاضة الأولى العظيمة، بما حملت من تحدٍ وقوة إرادة لمقاومة قرار الفاشيين بن غفير وسميتورتش بهدم بيوتهم، والتي وجهت صرخة احتجاج على صمت المجتمع الدولي الذي يرقى لمستوى التغطية على جرائم الاحتلال ويكتفي بالتعبير عن قلقه، كما أرسلت رسالة لنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني، لنتوحد وننتفض في مواجهة استمرار العدوان الوجودي للاحتلال ومستوطنيه على حقوقنا ومصيرنا، وهي تحمل رسائل استنكار للسلطة والقيادة الفلسطينية، لسان حالها أما آن الاوان للمراهنة فقط على إرادة شعبكم واستعداده العالي للتضحية والنضال في سبيل حقوقه العادلة، ومغادرة أوهام المراهنة على وعود الإدارة الأمريكية!!
ودعت المصري أبناء شعبنا والقوى الوطنية والمؤسسات الأهلية والرسمية إلى عدم السماح بإنكسار إرادة أهالي جبل المكبر، وعدم تركهم وحدهم يتصدون لبطش ووحشية حكومة المستوطنين ومشروعهم التصفوي التهويدي لمدينة القدس والمقدسات، وهذا يتطلب من أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجده، في الوطن والشتات والمهجر، مواصلة التحركات الجماهيرية ضد هدم البيوت في القدس وجبل المكبر، وطالبت السلطة والمنظمة َبأن تتحمل مسؤوليتها في التصدي لعمليات هدم البيوت في القدس بتقديم كل أشكال الدعم المطلوبة وطنياً، وفي مقدمتها مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي في المنابر الدولية بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرارات ضد هدم البيوت والضغط على إسرائيل لوقفها، ومن جهة أخرى دعوة السفراء والقناصل والدبلوماسيين في القدس للتواجد في جبل المكبر وإعلاء صوتهم ضد هدم بيوت سكانه، وأكدت المصري على أهمية تنظيم حملة وطنية وإقليمية وَدولية ضد سياسة هدم البيوت وفضح طبيعتها العدوانية العنصرية والهمجية باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لم يشهد تاريخ البشرية لها مثيل.