منظمات إسرائيلية وفلسطينية تطالب تل أبيب بتوفير اللقاح في الضفة الغربية وغزة

قدمت ست منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية يوم الخميس، التماسا تطالب إسرائيل بالعمل على "ضمان تطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، بما في ذلك تسليم الفائض من مخزون اللقاح الخاص بها.
جاء ذلك في التماس قدمته إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، منظمة "الميزان" الفلسطينية و5 منظمات إسرائيلية هي "أطباء لحقوق الإنسان" و"هموكيد" و"جيشاه -مسلك" و"عدالة" و"حاخامات من أجل حقوق الإنسان".
وقالت المنظمات الست في بيان مشترك إنها "تقدمت بالتماسٍ إلى المحكمة العليا الخميس لمطالبة إسرائيل على الفور بضمان عملية إمداد موحدة من اللقاحات للسكان الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضافت أن "تقديم الالتماس جاء على خلفية الارتفاع الحاد في معدلات انتشار كورونا والوفيات الناتجة عن الوباء في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن السلطة الفلسطينية "ليس لديها عدد كاف من اللقاحات، بينما في المنطقة نفسها تقريبًا، يتم تطعيم سكان المواطنين الإسرائيليين والمقيمين بشكل كامل تقريبًا باستثناء أولئك الذين يرفضون ذلك".
وقال الملتمسون في بيان، إن "سياسة الحكومة الحالية والفشل في ضمان تطعيم جميع السكان ينتهك الحقوق الأساسية للسكان الفلسطينيين في الحياة والسلامة الجسدية، ويمثل ظلمًا مستمرًا".
وكانت إسرائيل قد قامت بتلقيح أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني يحملون تصاريح الدخول لإسرائيل أو المستوطنات في الضفة الغربية، ويعتبر التطعيم من مسؤولية السلطة الفلسطينية.
وأكدت المنظمات، في التماسها، أن "إسرائيل ملزمة بالتزامات قانونية وأخلاقية تجاه الفلسطينيين، وهي مسؤوليات نابعة من احتلالها وسيطرتها المستمرين على الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذه الالتزامات منصوص عليها في القانون الدولي وفي أحكام المحاكم الإسرائيلية".