مسؤول فلسطيني: الأسرى يعيشون أسوأ حقبة في السجون الإسرائيلية

قال اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، رجالاً ونساءً، يعيشون أسوأ حقبة في الوقت الراهن.
جاء ذلك في مستهل ندوة عبر الإنترنت، نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أمس الخميس، حول “تصاعد جرائم قتل الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين دون محاسبة”.
واستعرض أبو بكر انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى في السجون، ومحاولته فرض أمر واقع جديد، مستهدفاً الحياة اليومية للأسرى وكيانهم وشخصياتهم وعزيمتهم.
وركز اللواء أبو بكر على جملة من القضايا منها: الاعتقال الإداري الجائر والمرضى والأسيرات، والأطفال وما يفرض عليهم من عزل وغرامات مالية واعتداءات وانتهاكات واقتحامات، وحرمانهم من كافة الحقوق الإنسانية والعلاجية والحقوقية.
وأضاف اللواء أبو بكر أن “المسؤولين الإسرائيليين يحاولون جذب التعاطف الشعبي معهم عبر التعهد بالتنكيل بالفلسطينيين …، مثل بن غفير الذي تعهد بالانتقام من الأسرى الفلسطينيين، وبدأ يطبّق تعهداته على أرض الواقع”.
وشدد اللواء أبو بكر على أن مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يعانون من أوضاع صحية متدهورة، ومحرومين رعاية طبية والعلاجية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة، وما يضاعف من آلام الأسر والعائلات أن الاحتلال يرفض تسليم جثامينهم لذويهم “.
وأكد أبو بكر أن الأسرى الفلسطينيين في نظر القانون الدولي هم أسرى حركات تحرر لهم حقوق واضحة، لكن الاحتلال الإسرائيلي يسلبهم كافة حقوقهم ويتعامل معهم بوحشية ممنهجة، مردفا” أن هذا يحتّم على المجتمع الدولي بكافة تمثلاته، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية العمل الجدي والتحرك الفوري لتوفير الحماية للأسرى والأسيرات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه اللامتناهية بحقهم “.