"هيئة الأسرى": إغلاق السجون تأكيد على جهوزية الأسرى للمواجهة

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن استمرار الأسرى الفلسطينيين بإغلاق كافة السجون لليوم الثاني على التوالي، يؤكد على جهوزيتهم لكل أشكال المواجهة.

وتأتي هذه الإجراءات احتجاجاً على الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمستمرة منذ عدة أيام.

وتشهد السجون حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.

واتخذ الأسرى عدة إجراءات كخطوة أولى للرد على انتهاكات الاحتلال تمثلت بالعصيان على إجراء "الفحص الأمني"، وإغلاق كافة الأقسام.

وضمن سياسة الاحتلال التنكيلية، قرر وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، إغلاق مخابز "البيتا" في سجني "ريمون" و"النقب"، للتغطية على فشل حكومته بنقل المعركة لداخل السجون.

وأوضحت وزارة الأسرى والمحررين في بيان لها، أن المتطرف "بن غفير" يصعد عدوانه الإرهابي على الأسرى في السجون، ويواصل إصدار تعليمات التضييق وتشديد الخناق.

وقالت، إن إغلاق المخابز التي تزود الأسرى بالخبز بشكل يومي هو عمل يثبت تجرد الاحتلال من كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويعكس حالة العجز المتقدمة التي وصل إليها في مواجهة الأسرى داخل السجون.

ولفتت الوزارة، إلى أن الإدعاءات الكاذبة والمضللة التي يحاول "بن غفير" الترويج لها بأن الأسرى يعيشون في رفاهية وفنادق، ما هي إلا مبرر يستخدمه لمواصلة العدوان على الأسرى وتصعيد الحرب ضدهم، ولكسب المزيد من التأييد والدعم من المجتمع الإسرائيلي.

ومنذ تسلم "بن غفير" مهامه في الحكومة الجديدة التي تُوصف بالأكثر تطرفًا في تاريخ "إسرائيل"، أعلن عن عدة إجراءات يعتزم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون، من بينها الدفع باتجاه تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.

وتشهد السّجون منذ أيام حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى والأسيرات، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.

disqus comments here