فيصل: اللاجئون جزء بالمعركة الوطنية ويجب مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل: إنّ "الانتخابات استحقاق ومطلب شعبي وسياسي للخروج من دوامة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولتحشيد القوى السياسية والمقاومة والحركة الجماهيرية الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن ومخططات الضمّ والتطبيع".
ورأى فيصل في حديث مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، "أن كل استحقاق يجب أن يجري معالجته بروح من الحوار الديمقراطي المسؤول وأن تلتزم السلطة الفلسطينية بالقرارات التي اتخذت في اجتماع القاهرة بما في ذلك إطلاق الحريات السياسية وتشكيل المحكمة الخاصة بالانتخابات وهو ما قد جرى، بالإضافة إلى آلية التمثيل النسبي الكامل في المجلس التشريعي والمجلس الوطني، فلذلك لتقدّم كل القوى السياسية والاجتماعية لبرامجها الانتخابية".
وعدّد فيصل، عددًا من الملاحظات على الآليات المتخذة، لناحية "نسبة تمثيل المرأة في المحطات التشريعية أو المجلس الوطني، بمعدل 30% للمرأة، وأيضًا تمثيل ووجود واضح للشباب، وربما أيضًا تخفيض سن الانتخاب".
وحذر "من أيّ محاولة لتعطيل العملية الانتخابية"، داعياً، إلى "إتمامها بحلقاتها الثلاث، وخاصة انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني والذي سيعيد صياغة النظام السياسي الفلسطيني في إطار منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وعلى أساس من الشراكة الوطنية بعيد عن الهيمنة والتفرد أو المحاصصة أو التقاسم للمؤسسات" بحسب رأيه.
وأشار فيصل إلى أنّ "دور حركة اللاجئين يقع في هذه الانتخابات تحديدًا، انطلاقا من كون اللاجئين جزء اساسي في المعركة الوطنية، لذلك يجب أن يتم إشراكهم، في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني لأنها جزء أساسي من مكونات منظمة التحرير والحركة الوطنية الفلسطينية ونرفض أي طلب لتمييع الحلقة الثالثة، لأن من حق شعبنا واللاجئين أن ينتخبوا ممثلين عن المجلس الوطني، وان المطلوب هو توفير شروط مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني".
وأكد فيصل، على أنّ "المرجعية الوطنية السياسية الشاملة التي تضمن الوحدة، هي وثيقة الاتفاق الوطني التي وضعها الأسرى وهي أيضًا قرارات المجلس الوطني والمركزي وهي أيضًا قرارات الأمناء العامين في اجتماعهم في بيروت ورام الله، وذلك كي لا نفتح المجال من جديد، للرهان على السياسة الأميركية وعلى سياسة بايدن أو على إعادة بعث مسار تفاوضي جديد تديره الإدارة الأميركية، فهذا الأمر يجب أن تسد أمامه المنافذ فالميدان وحده من سيحسم القرار".

disqus comments here